جمعية حماية البيئة تشارك في فعالية ساعة الأرض
نواف المويل: رفع صوت الملايين للمدافعين عن كوكب الأرض عبر الإنترنت
شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة يوم أمس السبت الملايين حول العالم في فعاليات حملة ساعة الأرض التي تنظم هذا العام في ظل انتشار وتفشي فايروس كورونا المستجد.
وأكد نواف المويل منسق حملة التوعية بالتغير المناخي ومحو امية المناخ ان الجمعية شاركت مع ملايين حول العالم في الحركة الجماهيرية لرفع صوت المدافعين عن كوكب الأرض عبر الإنترنت وللمساعدة في ضمان مستقبل أنظف وأكثر أمانًا وخضرة للجميع، مضيفا “في هذه الاثناء تواجه دولة الكويت العديد من نتائج تغير المناخ في العالم كالتصحر، زيادة محتملة في مستوى سطح البحر، وزيادة في درجات الحرارة والنواتج من الخسائر في التنوع البيولوجي. علاوة على ذلك، هذه التغييرات سيكون لها أثر ناتج على نوعية الحياة والصحة بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأوضح المويل “ساهمت دولة الكويت في تشريع لقوانين مساندة لقضية تغير المناخ في قانون حماية البيئة 42 لسنة 2014 في كثير من المواد التي تركز على تقليل استخدام الغازات الدفيئة ومواصفات المباني الصديقة للبيئة وترشيد استهلاك الماء والكهرباء وغيرها الكثير مثل التعامل مع المخاطر والإدارة البيئية في حالة الكوارث الطبيعية”.
وذكر عضو جمعية حماية البيئة “شهدت ساعة الأرض 2020 حشدا عالميا يرفعون أصواتهم للدعوة إلى اتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية الملحة في بلدانهم، وتؤكد الجمعية على أهمية بناء قدرات الكوادر الوطنية والتي تبرز هممها في الأزمات لانتاج المزيد من الدراسات والأبحاث للتكيف مع تغيرات المناخ ووضع استراتيجية مستقبلية للتصدي لاثار تغيرات المناخ ووضع حد للتدهور البيئي”.
معلنا ان موقع الاحتفال بساعة الأرض سجل ملايين الأشخاص عبر الإنترنت للمشاركة في ساعة الأرض كما لم يحدث من قبل، ولفت إلى “سجلت دولة الكويت عبر الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشاركتها ايمانا بالدور الذي يساهم فيه توفير الطاقة بالحد من الانبعاث الغازي حيث سجلت الكويت اعلى تصدير للغازات الدفيئة من انتاج الطاقة بقيمة 46533 جيجا جرام حسب جرد انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2000″، مؤكدا على ان “الإجراءات الاحترازية المتخذة في دولة الكويت تجاه فايروس كورونا المستجد والمتضمنة حظرا جزئيا للتجول وحظر او خفض التجمعات والمناداة بالتباعد الاجتماعي وتعليق الطيران وتعليق العمل بالجهات الحكومية والعديد من الجهات الخاصة لنحو شهر ومنع حركة حافلات النقل العام وغيرها من الإجراءات ادى إلى خفض الطلب على الطاقة سواء لاستخدام الكهرباء في انارة جهات العمل أو الحد من استخدام الوقود الأمر الذي انعكس على تقليل نسبة الانبعاثات ومن ثم رفع نسب جودة الهواء”.
وأوضح نواف المويل انه “في خضم الأزمة الصحية العالمية COVID-19، تمثل ساعة الأرض حملة عالمية موسعة للتضامن من أجل الكوكب حيث تتحد المجتمعات العالمية وتنظم ساعة الأرض من بيوتها، وهي أكبر مبادرة عالمية للحفاظ على الطبيعة حصريا عبر الانترنت لأول مرة في التاريخ، وفي هذا الوقت من السنة يستشعر العالم اهتمامه في البيئة من خلال اطفاء الأضواء لمدة ساعة للحد الانبعاثات الغازية وهذه الظروف تمثل أفضل وقت للتضامن والاستجابة للتحديات بشكل أكثر إبداعًا والعمل بشكل أكثر تعاونًا، ولهذا السبب يتم تمييز ساعة الأرض هذه السنة من خلال التسجيل الرقمي عبر شبكة الانترنت في جميع أنحاء العالم”.
مبينا ان “النظم الطبيعية التي نعتمد عليها لحياتنا يتم تدميرها بشكل أسرع مما يمكن تجديده وهي أساس دعم المجتمعات والاقتصاد. وتقدم ساعة الأرض 2020 فرصة رئيسية لنا جميعًا للانضمام إلى ملايين الأشخاص لرفع صوتهم لضمان التزام دولي بالتوقف عن فقدان الطبيعة والتعامل معها بأفضل الطرق البيئية، وتوفر الأرض الحياة لـ 7.6 مليار شخص يسكنون الكوكب، اطفاء الأضواء الغير مستخدمة يوميا يوفر الكثير من الانبعاث الغازي الذي يرهق الغلاف الجوي والتنوع الحيوي، الاحتفال بساعة الأرض سنويا هي فرصة لرفع الوعي البيئي وتجديد التزامنا تجاه الكوكب واستخدام أصواتنا لدفع العمل عبر الإنترنت بأمان ومسؤولية