أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشاركتها في حملة تنظيف الشواطئ السنوية التي تحمل شعار (السلاحف البحرية) وتنظمها سنوياً بالتعاون مع السفارة والجمعية اليابانية والهيئة العامة للبيئة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والفرق والمجاميع التطوعية، جاء ذلك خلال استقبال د. وجدان العقاب رئيس الجمعية، وبحضور عضو مجلس الادارة جنان بهزاد، وفد السفارة اليابانية للتنسيق على الخطوط العريضة لتنظيم الحملة هذا العام والتي تشارك الجمعية في تنظيمها منذ انطلاقها عام 2000.
وأكدت د. وجدان العقاب أن “الفعالية ستقام يوم 19 نوفمبر والمشاركة في تنظيم الحملة تأتي من خلال مسؤوليتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي، خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث”، مشيرة إلى أن “الحملة تنظم سنويا بالتعاون مع الجمعية اليابانية بهدف إحياء العمل التطوعي، وأن عدد المتطوعين من فرق ولجان الجمعية وطلبة المدارس يزداد سنوياً”، معتبرة أن “تنظيم الحملة وإن كان رمزيا إلا أن الرسالة التي تصل للجميع هي أهمية الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها”.
وأشادت د. العقاب بالمشاركة الواسعة من الجهات والأفراد، لافتة إلى “حرص شرطة البيئة وإدارة الطوارئ الطبية والعديد من الجهات الحكومية والمجاميع التطوعية على المشاركة في إنجاح عملية تنظيف الشواطئ بعنوان (عملية السلاحف) المعنية بإلقاء الضوء على مخاطر النفايات البلاستيكية على السلاحف البحرية كونها تشكل ضررا أصيلا على الحياة الفطرية بالبحار”.
ومن جانبها، قالت جنان بهزاد مديرة البرامج والأنشطة وعضو مجلس إدارة الجمعية إن “الفعالية أصبحت ملتقى سنويا رمزيا للتفاعل مع مكانة البيئة في خطط التنمية المستدامة”، مبينة أن “الجمعية مشارك رئيسي في حملة السلاحف البحرية كونها عملا بيئيا مجتمعيا مشمولا بأنشطة رمزية تعزز التوعية البيئية ميدانيا من خلال توجيه الأنظار نحو اهمية السواحل وبيئاتها وكائناتها البحرية وموائلها”.
وأوضحت بهزاد أن “الجمعية أعدت لمشاركة فاعلة من خلال برنامجها التخصصي التربوي «المدارس الخضراء» في موسمه الثاني عشر على التوالي للعام الدراسي الحالي، بالاضافة إلى برنامجها التوعوي «سفاري الشواطئ» وفريق أصدقاء البيئة وإدارة البرامج والانشطة والاندية البيئية وبرنامج تمكين النشء، فضلا عن مجموعة مميزة من أعضاء اللجان والفرق التطوعية بالجمعية”.
وذكرت أن “انضمام العديد من الشركاء البيئيين للجمعية يدخل في إطار أدوارها المجتمعية ومساهماتها باتجاه تعزيز البعد البيئي بنمط ونهج مؤسسي”، لافتة إلى أن “الإعداد لمشروع عملية السلاحف البحرية يتم بالتنسيق ووضع برنامج الفعاليات وتوزيع الأدوار ما بين الجمعية والجمعية اليابانية في الكويت مع ممثلين من السفارة اليابانية”، لافتة إلى أن حملة تنظيف الشواطئ تلقى حضورا واهتماما واسعا من مختلف المهتمين بالبيئة الكويتية.