أكدت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب أن وفد الجمعية المشارك في قمة المناخ “Cop27” المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية يشارك بفعاليات متعددة في النطاقين (المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء) على مدار أسبوعي القمة، معلنة أن الوفد برئاستها وعضوية د. شاكر الهزيم عضو الجمعية وعيسى رمضان خبير التنبؤات الجوية وعضو الجمعية وم. يوسف الرامزي المتحدث الرسمي لفريق المهندسين البيئيين بالجمعية.
وأضافت أن “الجمعية الكويتية لحماية البيئة هي جمعية معتمدة لدى الأمم المتحدة بصفة مراقب وحصلت على مقاعد خاصة لمؤسسات المجتمع المدني في الأسبوعين طوال فترة القمة من تاريخ الثامن حتى الثامن عشر من نوفمبر”، وواصلت “أتقدم بجزيل الشكر للمساهمين في تغطية تكاليف ومشاركة أعضاء الجمعية في القمة وهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة العرفج على دعمهم للنشاط المدني مما يحافظ على مكانة الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني رائدة لها في هذا المجال بخبرات تفوق 48 عاما منذ انشائها”.
وأثنت د. العقاب على الترتيبات الخاصة باستقبال الوفود من مطار القاهرة إلى مطار شرم الشيخ، مقدرة “اهتمام جمهورية مصر العربية بأدق التفاصيل تجاه الوفود المتوافدة على مدينة شرم الشيخ من كل بقاع العالم خاصة بتواجد عدد كبير من المنظمين في استقبال الوفود في المطار وتسهيل إجراءاتهم تحت إشراف أمني منظم”.
وأوضحت د. وجدان العقاب أن الوفد نظم بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية ورشة العمل الدولية بعنوان “التحديات الخاصة بتمويل التغير المناخي”، مشيرة إلى أنها قدمت خلال الورشة تحدي “رفع الوعي البيئي بالبرامج التلفزيونية رغم وجود قصور في الدعم لا يغطي كلفة الانتاج العالية وكيفية تجاوزه بوجود داعمين لسلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية في دولة الكويت بتغطية جزء كبير من تلك التكاليف كمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وصندوق حماية البيئة التابع للهيئة العامة للبيئة”.
لافتة إلى أنها قدمت للورشة نموذج التحدي مشمولا بكيفية تجاوز الجمعية الكويتية لحماية البيئة له من خلال تعزيز مفهوم التطوع البيئي وقيم المواطنة البيئية الأمر الذي اعتمدت معه الجمعية على كوادر كويتية متطوعة تجاوزت معهم هذا التحدي.
واعتبرت أن “الجمعية استطاعت أن تحجز نشاطا جانبيا مع بقية مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في القمة”، معلنة “قامت الجمعية بالتحضير لجلسة حوارية خاصة تحت عنوان (التحديات المالية) المتعلقة ببناء القدرات للتكيف مع المناخ من أجل القوة والمرونة بمشاركة من أعضاء الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد بالإضافة إلى بعض الجامعات العربية، وهي اولى الفعاليات، وقد خلصت الجلسة إلى عدد من التوصيات الملهمة المستخلصة من تجارب المحاضرين لتخطي الصعوبات المالية”.
وتستكمل د. وجدان العقاب نقل التجربة بوصفها “رائعة”، وقالت “لاقى عرض الجمعية الذي تطرق للصعوبات المالية الخاصة بقطاع التوعية البيئية والإعلام البيئي وتأسيس سلسلة البرامج الوثائقية لرفع وعي المجتمع وتضمين الحلقات بأهداف التوعية المستدامة والعمل المناخي”، واعتبرت أن “التوعية الصحيحة هي الغلاف النهائي لكل الجهود الحكومية والأهلية والخاصة بتعريف المجتمع بتلك الجهود وأهميتها للمواطن وبيان دوره في إنجاحها والاستفادة منها”.