Kuwait Environment Protection Society

اليوم العالمي للتطوع 2024 “عطاء متنوع يقوي المجتمعات”

دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، والذي يصادف اليوم الخميس 5 ديسمبر، الجهات الحكومية، كل حسب تخصصها، إلى دعم وتعزيز أدوار المنظمات المدنية وجمعيات النفع العام الكويتية، والتوجيه بتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه مسيرة عطاءاتها الممتدة لعقود وسنوات طويلة مضت، فضلا عن توفير المخصصات المالية السنوية لمواصلة المسيرة، علاوة على توفير مقرات لمن ليس لديه مقرات دائمة، كالجمعية الكويتية لحماية البيئة التي بلغت يوبيلها الذهبي العام الحالي، واستكملت 50 عاما من العمل التطوعي.

وتساءلت جمعية البيئة اليوم في بيان صحفي “كيف نتصور مجتمعا بلا متطوعين ومنظمات مدنية وجمعيات تطوعية”، مؤكدة على “أهمية مساعدة جمعيات النفع العام ماديا ولوجستيا لتنفيذ برامجها وخططها المشمولة بفعاليات وأنشطة موجهة لجميع الأعمار والفئات بالمجتمع وتغطي كل مجالات الحياة، كون تلك المنظمات والجمعيات ظهيرا وعضيدا وذراعا للجهات الحكومية، بل ومشاركة معها على أرض الواقع في تنفيذ مهامها وأعمالها”.

وأوضحت أن “التطوع المتنوع يقوي المجتمعات”، وهذا هو شعار وضعته الأمم المتحدة للاحتفال العام الحالي باليوم العالمي للتطوع، وهو من المناسبات المهمة التي تحتفل بها العديد من دول العالم سنويًا، لتسليط الضوء على أهمية الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية لحدوث التغيير الإيجابي في المجتمع”.

وذكرت أن “اليوم العالمي للتطوع مناسبة رمزية مخصصة للاحتفال بالعطاء اللامحدود للمجتمع بواسطة المواطنين الذين يساهمون في خدمة المجتمعات، دون انتظار أي مقابل مادي، حيث يتولى المتطوعون مهامهم طواعية في خلق ثقافة العطاء المجتمعي التي تعمل على تقوية مجتمعاتهم وسد الفجوة بين الأجيال ودعم التنمية المستدامة”.

وأضافت “حماية البيئة”: “ذكرت الأمم المتحدة أنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون إشراك الناس في جميع المراحل وعلى جميع المستويات وفي جميع الأوقات، ويجعل العمل التطوعي الناس جزءًا من الحلول ويسمح لهم بالمشاركة في تطوير مجتمعاتهم”. واستطردت على موقعها الرسمي قائلة: “على الرغم من تحديات تغير المناخ والصراعات والتفاوت الاجتماعي، إلا ان روح التطوع تتألق في هذه اللحظات العصيبة أكثر من أي وقت مضى، وعادة ما يكون المتطوعون هم أول من يستجيبون وينهضون لمواجهة التحديات بشجاعة وتفانٍ ونكران للذات”.

ولفتت الجمعية في بيانها الصحفي إلى تنوع أهداف اليوم العالمي للتطوع 2024، في “تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي، مما أنه يشجع الأفراد في مختلف أنحاء العالم على تقدير جهود المتطوعين، وغرس أهمية الأعمال التطوعية، وتحفيز الأفراد على المشاركة في الأنشطة التطوعية، حيث تسعى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحفيز أكبر عدد من الأفراد للانخراط في العمل التطوعي لتقدم المجتمعات”.

ونوهت إلى أهمية بث ونشر رسالة معنوية لشكر وتقدير وتحية المتطوعين، حيث يعتبر اليوم العالمي للتطوع بمثابة تكريم لهم مقابل ما يقدمونه من ساعات طويلة من عملهم دون أي مقابل مادي، والتأكيد على دورهم المهم في التنمية المستدامة”، مشيرة إلى أن “الاحتفاء بالتطوع والمتطوعين له أهمية كبرى حيث يعمل على تعزيز روح التعاون، وتنمية المهارات الشخصية، ومواجهة التحديات الإنسانية، بجانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.