Kuwait Environment Protection Society

450 مشاركا في البرنامج التدريبي التخصصي للجمعية البيئة: 9 دورات لبناء القدرات والتنمية البيئية المستدامة

اعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أبرز ملامح برنامجها التدريبي البيئي التخصصي المزمع تنظيمه خلال شهري فبراير ومارس المقبلين بمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التابع للجمعية بمشاركة ممثلي العديد من الوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات المدنية والكليات والمعاهد الكويتية والعربية.

وقال م. عبدالأمير الجزاف نائب رئيس الجمعية إن البرنامج التدريبي يشمل (9) دورات تخصصات في مجالات “القواعد السبع الأكثر فاعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البيئة ، والإعلام المرئي البيئي وتوثيق الحياة الفطرية، والعلاقة بين استخدامات الأراضي وفقدان التنوع الأحيائي، وتحليل وضع السياسات البيئية ومواءمتها مع الخطط التنموية “، فضلا عن دورات “تطبيقات الاستشعار عن بعد واستخداماتها في مكافحة التصحر، والتخطيط البيئي الاستراتيجي، والتحديات الإقليمية في التصدي للتغيرات المناخية، والمحافظة على نباتات الكويت الفطرية، وإدارة المناطق المحمية”.

وبين م. الجزاف أن الدورات التسع يقدمها أكاديميون خبراء في الشأن البيئي والتنمية المستدامة، مضيفا أن “البرنامج يتضمن مشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والمنظمات المدنية في دولة الكويت من المعنيين بموضوعات البرنامج التدريبي، ومشاركة (450) متدربا من تلك الجهات بواقع (50) مشاركا كويتيا لكل دورة، ومشاركة العديد من الجامعات والمعاهد الكويتية والخليجية والعربية، فضلا عن اعتماد التوصيات والمقترحات بنهاية كل دورة لتقديمها إلى الجهات المعنية”.

وأوضح أن “البرنامج التدريبي يعتمد على اسلوب التشويق في عرض العديد من محاوره من خلال دورات تفاعلية بين الخبراء والأكاديميين والمتدربين، ويتضمن البرنامج العديد من العروض المرئية المصاحبة للحصص التدريبية، بالاضافة إلى طرح قضايا ذات علاقة بمحتوى كل دورة وعبرها يفسح المجال للمتدربين والمشاركين في طرح رؤاهم انتهاءا بمساهمتهم في تقديم حلول وتوصيات، وكما يتعمد الأكاديميون والخبراء طرح مسائل نقاشية بصورة أسئلة تتناول محتوى مشمول بالدورة وذلك لإتاحة المجال لتوسيع حلقة النقاش مما يوفر تبادل خبرات ومعلومات”.

وذكر م. الجزاف أن “البرنامج التدريبي يستهدف نشر المعرفة والثقافة البيئية ويعزز من بناء القدرات لدى العديد من قطاعات وفئات المجتمع خاصة لدى الناشئة والشباب، وقد خصصته الجمعية للفئات العمرية المتوسطة والكبيرة ومن الجنسين ضمانة لتوسيع قاعدة المشاركة تعميما للفائدة وتحقيقا للهدف العام وهو نشر صحيح الثقافة والمعرفة البيئية”.