شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في جلسة حوارية بعنوان “تعزيز مرونة المجتمعات المحلية وتوطين استراتيجيات التكيف” من تنظيم “الشبكة العربية للبيئة والتنمية” في جناح مؤسسات المجتمع المدني الذي تديره وزارة الشؤون الاجتماعية في جمهورية مصر العربية في قمة المناخ.
أكد المهندس البيئي يوسف الرامزي، المتحدث الرسمي باسم فريق المهندسين البيئيين بالجمعية الكويتية لحماية البيئة وعضو وفد الجمعية في قمة المناخ، أن “مداخلته تناولت قصة نجاح دعم مؤسسات المجتمع المدني للجهود الحكومية الاكاديمية، فقد حرصت دولة الكويت على تطوير المناهج للتضمن علوم المناخ والاحتباس الحراري، الا ان الخطة التعليمية واجهت تحديات جديدة في الحاجة لتطوير مهارات المعلمين في هذا المجال الجديد وبناء القدرات الوطنية لتدريس هذا المحتوى الجديد،مضيفا بان دور المجتمع المدني تألق بتقديم دورات تدريبية خاصة لمعلمي وموجهي العلوم لكافة المناطق التعليمية، وتزويدهم بمنهج التغير المناخي الذي اعدته الجمعية كجزء من الاصدارات المساندة للعملية التعليمية مما سهل نقل المعلومات للمتعلمين”.
ولفت م. الرامزي إلى “مبادرة الجمعية الكويتية لحماية البيئة بتأسيس “فريق المهندسين البيئيين” المعني بجمع خريجي الهندسة البيئية في كيان وإطار متخصص للتعريف بامكانياتهم، وتسليط الضوء على مشاريع تخرجهم وهي بحد ذاتها مشاريع ابتكارية فضلا عن تقديمهم للمجتمع الكويتي كثمرة من ثمار المسيرة البيئية في دولة الكويت التي سبقت الكثير من دول العالم في التوجه بأبنائها لهذا التخصص العلمي”، مشيرا إلى أن “المهندس البيئي” يختص في دراسة تأثير التكنولوجيا وتطورها وتقييم مدى خطورتها على البيئة من جانب وقدرتها على تحسين البيئة من جانب آخر، مشيرا أنه يعمل وفق مبادئ الكيمياء والأحياء وعلم البيئة لحماية الموارد الطبيعية.
كما نوه م. الرامزي إلى أنه استعرض في مداخلته جانبا من قصص نجاح الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشيرا إلى نجاحها المتميز في مسيرة “برنامج المدارس الخضراء” المعزز للتوعية البيئية وفق محاور وأطر العمل البيئي التطوعي الداعم للمناهج الدراسية ذات العلاقة، فضلا عن تناوله قصص نجاح الجمعية في طرحها منهجها التخصص للتغير المناخي علاوة على استعراضه العديد من نجاحات الجمعية في مجال البرامج التدريبية وورش العمل المعنية بالتغير المناخي.