Kuwait Environment Protection Society

وفد الجمعية يزور مصنع “بيئتنا” لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية

أكد نواف المويل منسق البرامج التدريبية بمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية الكويتية لحماية البيئة أن زيارة أعضاء الجمعية لمصنع “بيئتنا” لإعادة تدوير نفايات البلاستيك بمختلف أنواعه جاءت للتعرف على دورة التصنيع وأفضل طرق التعاون مع إدارة المصنع لاستقبال برنامج “المدارس الخضراء” في دورته الثانية عشر للعام الدارسي الحالي ضمن الخطة السنوية للبرنامج.

وبين المويل “نظرا لأن البلاستيك هو أحد أكثر المواد الغير مكلفة والخفيفة والتي تتشكل في مجموعة متنوعة من المنتجات التي تستخدم في استخدامات واسعة، وهي في متناول الأيدي دائما، ومنها سعي الجمعية من خلال برامجها بالتوعية بتقليل استهلاك البلاستيك والاستعاضة عن البلاستيك قصير العمر والذي يتم التخلص منه خلال عام من التصنيع ببدائل صديقة للبيئة وذات استخدام أطول”.

ولفت إلى أنه “يتم استخدام جزء كبير من البلاستيك الذي يتم إنتاجه كل عام في صناعة مواد التعبئة والتغليف التي تستخدم لمرة واحدة أو غيرها من المنتجات قصيرة العمر التي يتم التخلص منها خلال عام من التصنيع، بما يعني أن استخدامنا الحالي للبلاستيك ليس مستدامًا والمعرفة بأنواعه يساعد في تقليل تراكم الكميات الكبيرة منه التي انتهى عمرها الافتراضي على شكل حطام في مدافن النفايات وفي الموائل الطبيعية في جميع أنحاء العالم”.

مضيفا: “إعادة التدوير هي واحدة من أهم الإجراءات المتاحة حاليًا للحد من هذه التأثيرات وتمثل واحدة من أكثر المجالات ديناميكية في صناعة البلاستيك اليوم، ونضع إعادة التدوير بإيجاز في سياق مقابل استراتيجيات أخرى للحد من النفايات، أي تقليل استخدام المواد من خلال تقليل الوزن أو إعادة استخدام المنتج، واستخدام مواد بديلة قابلة للتحلل”.

وأوضح نواف المويل “بينما تم إعادة تدوير البلاستيك في العالم منذ السبعينيات، فإن الكميات المعاد تدويرها تختلف جغرافيًا، وفقًا لنوع البلاستيك والتطبيق. شهدت إعادة تدوير مواد التعبئة والتغليف توسعًا سريعًا على مدى العقود الماضية في عدد من البلدان. إن التقدم في تقنيات وأنظمة جمع وفرز وإعادة معالجة البلاستيك القابل لإعادة التدوير يخلق فرصًا جديدة لإعادة التدوير، ومع الإجراءات المشتركة للجمهور والصناعة والحكومات، قد يكون من الممكن تحويل غالبية النفايات البلاستيكية من مدافن النفايات إلى إعادة التدوير”.