طالب رئيس واعضاء فريق رصد وحماية الطيور التابع للجمعية الكويتية لحماية البيئة الجهات المعنية في الدولة بإنشاء مركز إعادة تأهيل الطيور ومعالجتها، كونها احيانا تتعرض لاصابات بالغة تمنعها من مواصلة حياتها الطبيعية.
وأوضح محمد شاه، رئيس الفريق، انه “عندما يشاهد اي عضو من الفريق طائرا مصابا ويحاول انقاذه لا يوجد مقر رسمي لاستقباله، وقد تكرر ذلك لاكثر من مرة اخرها في الشهر الماضي، تحديدا في يوم الاربعاء الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢، حيث شاهد الدكتور محمد المتروك اثناء وجوده في محمية الجهراء الطبيعية، عقابا من النوع المنقط الكبير جاثما على الساحل وغير قادر على الطيران، وقد بدأت مياه المد تحيط به محاولا الطيران واخراج جسمه من الماء فلم يتكمن”.
واضاف شاه على لسان د. المتروك: “بدا الطير كما لو كانت رجله معلقة بشبك أو خيط فسارعت لاخراجه قبل ان تغمره مياه المد وعند اخراجه تبين بان الطائر لا توجد به اي اصابات ومن الواضح انه يعاني من مشاكل صحية كالتسمم او غيره”، ويواصل: “وبعدها أخذناه لإدارة المحمية لكي نسلمه لهم فرفضوا استلامه لعدم وجود دكتور بيطري او متخصص لمعالجته ومن ثم توجهنا به لحديقة الحيوان ورفضوا استقباله ايضا خوفا من (انفلونزا الطيور)، وأشاروا علينا بمقترحين الاول محمية العبدلية التابعة لشركة نفط الكويت والثاني المركز العلمي لوجود اتفاقيه بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مع الهيئة العامة للبيئة وبموجبها يتم علاج أى طير مصاب بالمركز، فتوجهنا به للمركز العلمي بمنطقة السالمية وتم تسليمه لهم”.
ويضيف: “ومن هنا جاءت ضرورة وأهمية إنشاء مركز إعادة تأهيل الطيور ومعالجتها وتكون تبعيته لأي جهة ذات علاقة”، ويتقدم فريق رصد وحماية الطيور بجزيل الشكر والتقدير للمركز العلمي على محاولتها لعلاج وانقاذ العقاب.