أكدت المهندسة معالي العقاب مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “الرسالة البيئية من المجتمع إلى المجتمع”، التي أعدتها الجمعية للوقوف على مرئيات الناس تجاه البيئة في البلاد، استقطبت وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م. محمود بوشهري، ومدير عام هيئة الزراعة ناصر تقي، ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض ناصر المرضي، وسفيرة إندونيسيا لدى الكويت لينا ماريانا، خلال زيارة الوزير وكبار الشخصيات لجناح الجمعيّة المشارك في “معرض حلالي الأول” المقام حاليا بأرض المعارض بمشرف.
وذكرت م. العقاب أن وزير الكهرباء أبدى إعجابه بفكرة الرسالة وحرص على المشاركة بإحداها مسجلا رسالته للبيئة الكويتية، ولفتت إلى أن الرسالة البيئية حصدت نسبة مشاركات كبيرة، إضافة إلى الكروت الرقمية “بوك مارك” المتضمنة رموزا رقمية لسلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية في الكويت التي تنتجها الجمعية سنويا، وتم توزيع الكروت بالمعرض على نطاق واسع، كنمط إعلامي متطور لنشر التوعية والمعرفة الصحيحة تجاه مكونات وعناصر البيئة الكويتية، بالإضافة إلى الكروت الرقمية لحملة “التعريف باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية 6 نوفمبر”.
وبينت أن الجمعية شاركت في المعرض بجناح توعوي ضم 3 أجهزة منوعة للزراعة المائية بتقنية “هيدروبونيك”، بدعم من “مشرف المطيري، مصنع المصادر البديلة للبلاستيك التابع لشركة الميزان الخليجية”، ومن خلال الجناح قدم فريقا “شباب البيئة، وأصدقاء البيئة” التابعين للجمعية ورش عمل ميدانية وشروحات علمية مبسطة حول تقنيات وأهمية الزراعة المائية، فضلا عن توزيع إصدارات علمية للجمعية.
وأشارت م. معالي العقاب إلى أن “خطة المشاركات البيئية المجتمعية لفريق شباب البيئة وفريق أصدقاء البيئة مشمولة في برنامج فعاليات الجمعية ليوبيلها الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيسها سنة 1974، وأن أنشطة الفريق تهدف إلى تأهيل أعضائه للعمل البيئي التطوعي، فضلا عن الإعداد الميداني المجتمعي كمرحلة سابقة لتولي دفة المسؤولية البيئية مستقبلا”، مشيرة إلى “تضمين الأنشطة البعد التنظيمي لتنوع المهارات وشمولية حصد الخبرات، مضيفة “مشاركات فريق شباب البيئة وفريق أصدقاء البيئة الميدانية تعزز من مكانة الجمعية في المجتمع علاوة على نشر الوعي البيئي لدى الشباب بأهمية توظيف ملكاتهم وقدراتهم نحو حماية واستدامة البيئة وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة المجتمعية البيئية”.
