Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تواصل مشاركاتها بالمنطقة الزرقاء في قمة المناخ

تواصل الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشاركاتها في المنطقة الزرقاء، المخصصة للوفود الرسمية والحكومات وأصحاب المصلحة، في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 المنعقد حاليا بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الاطار، شارك الدكتور شاكر الهزيم عضو الجمعية بحضور كثير من المحاضرات وورش العمل والجلسات الحوارية التي تعقد في المنطقة الزرقاء خلال الاسبوع الاول بالقمة، وشارك من خلال العديد من المداخلات العلمية والبحثية، ومن ذلك حضور محاضرة د.فراه الزرعوني رئيسة النظم والمعايير الاقتصادية الاماراتي ببرنامج الجامعة العربية بجناح جامعة الدول العربية، ومحاضرة للدكتور منصور التركي وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي في المملكة العربية السعودية بجناح دول مجلس التعاون الخليجي GCC حول الاستدامة البيئية، فضلا عن حضوره للعديد من الأنشطة المختلفة بالقمة.

وقدم عضو جمعية حماية البيئة الدكتور شاكر الهزيم محاضرة “الشعاب المرجانية والتغير المناخي” بجناح دولة الكويت، استعرض خلالها أهمية الشعاب المرجانية لكونها مستعمرات تستخدم كدلالة بيئية في البحر، والتغير المناخي. وقال “هناك تأثر سلبي ويزداد سوءا على الشعاب المرجانية بالتأثر في الارتفاع الحراري مما أدى إلى ابيضاض المرجان بكميات كبيرة ونفوقها، وهناك استنتاج علمي من تاريخ البحث في الشعاب المرجانية، بمقارنة ١٩٩٥ و ٢٠١٧”.

وأوضح د. الهزيم “بتحول أو تأخر مواعيد تكاثر المرجان بل فقدان موسم التكاثر كامل. وهذا التغير على بيئة الشعاب المرجانية تعكس سوء هذا التغير المناخي ولكونه دلالة بيئية تبين حجم الخسائر الناتجة من هذا التغير وخسارة هذه المستعمرات المرجانية ومما يؤدي إلى خسارة الشواطئ الشعاب وكذلك خسارة المخزون السمكي في الشواطئ الكويتية. هذه الكائنات الدقيقة المرجانية تعكس بوضوح صحة البيئة البحرية”.

وأكد دكتور شاكر الهزيم “باستخدام أدوات الاستشعار عن بعد، التصوير الجوي يحدد مكان المتضرر بوضوح. وبالسابق الضوء على هذه المناطق المتضررة وإيجاد حلول صديقة للبيئة وحماية الفاعلة بتجارب إعادة التأهيل للبيئة البحرية والثروات البحرية الكويتية. أهمية مخرجات تاريخ البحث العلمي على بيئات الشعاب المرجانية الكويتية وتسليط الضوء على اهمية هذه الشعاب المرجانية إقليميًا ودوليًا”.

%d مدونون معجبون بهذه: