أشادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بجناح الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية GCC بقمة المناخ المنعقدة حاليا بدبي، وخصت بالشكر القائمين عليه وفي مقدمتهم الدكتور محمد الرشيدي على اهتمامه بعرض الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية.
وضمن مشاركة الجمعية في “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28″، بالمنطقة الزرقاء المخصصة للوفود الرسمية والحكومات وأصحاب المصلحة، حيث أنها المنظمة المدنية الكويتية الوحيدة التي تتمتع بصفة مراقب في “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ UNFCCC”، شارك عضو الجمعية مهندس بيئي يوسف عبدالرضا الرامزي، المتحدث الرسمي وعضو مؤسس فريق المهندسين البيئيين التابع للجمعية، بحضور كثير من المحاضرات وورش العمل والجلسات الحوارية التي تعقد خلال الأسبوع الثاني بالقمة.
وقدم م. الرامزي محاضرة تعريفية عن “الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية مسيرة 22 عاما” بجناح GCC والتي أنشئت وأشهرت بحضور الهيئة العامة للبيئة في دولة الكويت بتاريخ .26/04/2000 وهي هيئة خليجية تتمتع بالشخصية القانونية والاعتبارية ولها أهلية كاملة في مزاولة أعمالها، وتحقيق أهدافها باستقلال معنوي ومادي ومقرها دولة الكويت. ومشيرا إلى المؤسسين وهم الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية أصدقاء البيئة دولة الامارات العربية المتحدة ومركز أصدقاء البيئة بدولة قطر وجمعية الشباب والبيئة بمملكة البحرين.
وأوضح مهندس يوسف الرامزي أهداف الشبكة، قائلا “تعزيز وتنمية التعاون وآليات التنسيق بين المؤسسات البيئية وتبادل المعرفة والخبرات مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية ذات العلاقة. وإنشاء قاعدة معلومات بيئية متطورة. وإبراز جهود الدول الخليجية في المحافظة على البيئة. التعريف بنشاطات وأدوار المؤسسات ذات الصلة المباشرة بالبيئة. علاوة على التعاون لتعزيز المشاريع المشتركة لحماية البيئة وإعادة تأهيلها وتنميتها في دول المجلس. فضلا عن تعزيز ثقة مواطني دول المجلس بالجهات الرقابية ومساندتها في أداء عملها وتحقيق أهدافها”.
ونوه إلى عضويات الشبكة والمتضمنة “الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعضوية مراقب في اجتماعات الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة منذ 2001 بموجب قرار رقم (ق 149 – أ26 م ت (24/5/2001، وعضوية لجنة تسيير برنامج التربية والتوعية والإعلام البيئي في الوطن العربي في الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة منذ 2001، والاجتماع الوزاري العربي المشترك التحضيري لإعداد الموقف العربي في مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (2001). وفيما يتعلق بعضوية الشبكة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية GCC، بين أن “الشبكة عضو مراقب، لحضور الاجتماعات ذات الطابع الفني في مجال البيئة، وفق التوصية الصادرة عن الاجتماع السادس عشر للجنة التنسيق البيئي (الكويت ابريل 2002)، بتفعيل قرار القادة (ديسمبر 2001) بشأن تشجيع انشاء الجمعيات الأهلية في دول المجلس في مجال العمل البيئي التطوعي”.
واستعرض مهندس بيئي يوسف الرامزي بعضا من إنجازات الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية، وذكر منها “ملتقى الشباب الخليجي البيئي الأول 2014 ونظمته الشبكة في أبوظبي بالتوازي مع انعقاد المعرض الدولي للطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى الشباب الخليجي البيئي الثاني بأبوظبي 2016، وملتقى الشباب الخليجي البيئي الثالث بأبوظبي 2019 خلال المؤتمر الدولي للطاقات المتجددة”.
وأشار عضو مؤسس فريق المهندسين البيئيين بجمعية البيئة إلى تنظيم الشبكة لفعاليات ساعة الأرض بالتزامن في الدول الخليجية بالاضافة الى المشاركة في تنظيم أسبوع الطاقة الذكية وأدوات وأساليب تخطيط الطاقة المحلية المستدامة للمدن العربية و مؤتمر الإعلام العربي البيئي الأول 2019 وفعاليات المنتدى العربي للبيئة “أفد”، والمشاركة في ورش عمل المؤتمر الختامي لمشروع إدارة النفايات في 5 دول عربية، والورشة التنسيقية التشاورية الوطنية حول الحد من مخاطر الكوارث 2020، واليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث – 13 أكتوبر، علاوة على المشاركة في اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية – 6 نوفمبر، والملتقى الخليجي البيئي لجمعيات النفع العام الخليجية البيئية والفرق التطوعية (دولة الكويت 2017″، موصيا بالحاجة إلى كيان إقليمي خليجي بيئي مدني يجمع جمعيات النفع العام ذات الاختصاص البيئي التي يسهل الانضمام إليها، وهو ما توفره الشبكة حاليا.
