Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تنظم “برنامج الربيع” التوعوي لفريق أصدقاء البيئة

أكدت المهندسة معالي العقاب مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “مرحلة الناشئة تدخل ضمن اهتمامات الجمعية من خلال إطلاقها برامج ومشاريع تخصصية من خلال الخطة البرامجية لفريق أصدقاء البيئة التابع لها، والمشمول بأعمار من 8 – 18 عاما، وذلك من منطلق مسؤوليتها المجتمعية تجاه ترسيخ وتعزيز العمل البيئي التطوعي ونشر صحيح المعرفة البيئية بين فئات المجتمع خاصة الناشئة والشباب”.

جاء ذلك تعليقا على “برنامج الربيع”، الذي نظمته جمعية حماية البيئة لفريق أصدقاء البيئة التابع لها والمشمول برحلات علمية توعوية متضمنة فقرات تدريبية ميدانية وورش عمل حقلية، بدأتها الجمعية برحلة بمحمية الجهراء حول عملية التخفي خلال الرصد والمراقبة للكائنات الحية.

وبينت م. معالي العقاب، مشرفة الفريق، أن “الرحلة التي اختصت بالتخفي في مجال رصد ومراقبة ومتابعة عناصر الحياة الفطرية في المحميات والمواقع ذات الكثافة العالية في مجال الكائنات الحية، ركزت على أهمية التخفي للحماية والمحافظة على تلك الكائنات وتأثيره الإيجابي لتوفير الأمان لحمايتها من الافتراس وكذلك دور التخفي لمساعدة الكائنات المفترسة على صيد فرائسها”، مضيفة “تم التعريف بأن التخفي عادة ما يكون باللون او الشكل او النمط بحيث يعتبر التخفي تقنية وظاهرة في بنية الكائنات الحية تساعدها على الاندماج في بيئتها حتى تتوارى عن أعين الفريسة والمفترس على حد سواء”.

وذكرت “خلال الرحلة تعرف أعضاء فريق أصدقاء البيئة بالجمعية على بعض أنواع وأساليب التخفي التي تستخدمها بعض الكائنات الحية في بيئتنا الكويتية بشكل عام. وقد جرب أعضاء فريق أصدقاء البيئة ملابس التخفي التي تم تحديد البيئة المناسبة لاستخدامها وفقا للونها ونمط تشكيلها، وكما اطلع الفريق على المعدات الخاصة بالتخفي والتي يستخدمها فريق رصد وحماية الطيور وغيره من فرق ولجان الجمعية في مراقبة الكائنات الحية والكائنات الفطرية أثناء دراستها ورصد سلوكها”. وأشارت إلى أن “برنامج الرحلة شمل تعرف الأعضاء على طرق الاستفادة من 5 برامج وتطبيقات علمية في الهواتف الذكية تساعدهم على التعرف على انواع النباتات والحيوانات، وتم استخدامها في التعرف على بيئة النباتات في المحمية مثل نبات الطرفة والغردق وأشجار الأثل”.

وأشادت مسؤولة العلاقات العامة بجمعية البيئة بتعاون وجهود الهيئة العامة للبيئة على مشاركتها في تسهيل مهام الجمعية الكويتية لحماية البيئة في توعية وتثقيف الناشئة من أبنائها أعضاء الفريق وللخروج بتلك التجربة الرائعة بهذه الصورة التي حققت أهدافها التوعوية والتدريبية واستمتع الفريق بتجربتها”.

وأشارت مهندسة معالي العقاب إلى أن “فريق أصدقاء البيئة بالجمعية مكون من الشباب الكويتي من الجنسين، دون سن الثامنة عشر، من طلاب المدارس، وتحرص الجمعية على شمولية تأهيلهم عبر مشاركاتهم في الأعمال الميدانية والحقلية وبالمؤتمرات والمعارض البيئية محليا ودوليا، وترسخ الجمعية في نفوسهم قيمة المواطنة البيئية، كما يتم تأهيلهم وإعدادهم للانخراط في الأعمال البيئية التطوعية، هم نواة للكوادر والنخب الوطنية بالفرق واللجان التخصصية بالجمعية، وأن خطة تدريبهم ميدانيا وحقليا تعتمد على إسناد العديد من الأدوار التنظيمية والإشرافية”.