استخدام الاستشعار عن بعدّ في مراقبة نمو النباتات الطبيعية”، دراسات وأبحاث علمية، ميدانية وحقلية، عرضتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بجناح جامعة الدول العربية أمام حشد أكاديمي، حكومي ومدني، من ممثلي وضيوف قمة المناخ بأذربيجان”، هذا ما صرح به الدكتور مشعل عبدالله، ممثل الجمعية في “كوب 29.
وفي هذا السياق، واصلت جمعية البيئة تقديم برنامج محاضراتها العلمية وحلقاتها النقاشية ضمن جدول فعالياتها المنوعة بالمنطقة الزرقاء المخصصة للحكومات والمنظمات البيئية العالمية المعتمدة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة بصفة مراقب، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد بالعاصمة الآذرية باكو”.
وخلال قمة المناخ، استعرض ممثل الجمعية د. مشعل عبدالله، العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الميدانية الموثوقة حول استخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في مراقبة ونمو النباتات الطبيعية في دولة الكويت، مشيرا إلى “من خلال الدراسات التي أجريناها تبين أن النباتات الحولية، التي تلعب دورا مهما في البيئة الصحراوية، تحتاج تربة معينة، وتلك التربة تكتسب أهميتها في مدى حفظها للمياه بشكل أكبر مما يؤثر في زيادة نمو تلك النباتات”.
وأضاف د. مشعل: “تم من خلال البحث الميداني تحديد مناطق بدولة الكويت، مناسبة لإجراء عمليات تأهيل للنباتات الصحراوية، لاحتواء تربتها على مخزون لكمية مياه يطلق عليها (المياه الخضراء)، تساعد على نمو النباتات بشكل كبير”، لافتا إلى “باستخدام الذكاء الاصطناعي في دراساتنا وأبحاثنا حددنا العوامل المناخية المؤثرة في تلك النباتات، خاصة العوامل المناخية، وقمنا بعمل خرائط للمناطق المستهدفة في المستقبل لعمليات إعادة تأهيل النباتات الطبيعية في الكويت”.