اختتمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الملتقى والمعرض الأول للمهندسين البيئيين الكويتيين الذي نظمته تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح ومثله في حفل الافتتاح وزير النفط طارق سليمان الرومي، وأقيم بالمركز الثقافي بجامعة الكويت خلال الفترة من 5 – 6 من الشهر الجاري.
وأكدت مهندسة سارة الرامزي رئيس ومؤسس فريق المهندسين البيئيين بالجمعية أن الملتقى شهد وعلى مدار يومين 5 جلسات علمية عكست أبرز قطاعات أعمال المهندسين البيئيين قدمها خبراء واختصاصيون، مشيرة إلى أن الجلسات العلمية تناولت “إدارة الأزمات والكوارث، ومستقبل الطاقة المتجددة والبديلة، وتقنيات الحد من التلوث، وإدارة النفايات الصلبة والسائلة، وتطوير مشاريع المياه”.
وأوضحت م. الرامزي إلى أن “الملتقى تم تصميمه لتعزيز بيئة شاملة حيث يمكن للمحترفين المخضرمين والمهندسين البيئيين الناشئين تبادل المعرفة والتعاون، وإلهام المزيد من الطلاب لدراسة تخصص الهندسة البيئية وأخذ الابتعاث بعين الاعتبار لتوسيع خبراتهم”، معلنة عن تطلع فريق المهندسين البيئيين إلى تشجيع التحالف مع المجالات المهتمة بتعزيز ممارسات التنمية المستدامة لمستقبل الكويت، مؤكدة أن الدعوة مفتوحة لمجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك خريجي الهندسة البيئية الكويتيين والمعلمين ورواد الصناعة وصناع القرار والسياسات الحكومية للانضمام لمنصتنا الرائدة للانخراط في تلك المجالات العصرية المستدامة إثراءا لقطاعات الأعمال المختلفة ما بين حكومية وخاصة.
وأشارت إلى “تخصيص لكل مهندس بيئي شارك في الملتقى والمعرض جناح لعرض المشروع الهندسي الخاص به كمشروع التخرج لعرض أفكاره وحلوله المبتكرة في مختلف المجالات”، مضيفة “سمح هذا الحدث للمهندسين بالتواصل مع الجمهور والقيادات بشكل مباشر لإبراز قدراتهم الهندسية في مختلف المجالات، بحيث يمهد الملتقى الأول الطريق لملتقيات ناجحة في السنوات القادمة، مما يترتب عليه إعداد قاعدة بيانات توثق تميز هؤلاء المهندسين في إصدارات خاصة بالملتقى”.
وأشادت رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى مهندسة سارة الرامزي برئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح للرعاية الرسمية لملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الكويتيين الأول، مثنية على حضور وزير النفط طارق سليمان الرومي ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء في افتتاح الملتقى والمعرض، مشيدة بالرعاية الذهبية للحدث ممثلة في شركة نفط الكويت والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الرعاية اللوجستية لكل من الشركة الكويتية لنفط الخليج وجامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة كيت باج وشركة pdf وشركة بلور لاين، علاوة عن الجهات والمؤسسات والهيئات والشركات المشاركة في أجنحة المعرض المصاحب الذي شمل نحو 25 جناحا عرضت من خلاله الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة نماذج لمشروعاتها المنوعة في مجالات ذات علاقة.