Kuwait Environment Protection Society

الدكتوراه الفخرية لوجدان العقاب في “العمل البيئي التطوعي”

نالتها في ختام “المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب”

كشفت الدكتورة وجدان العقاب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن حصولها على الدكتوراه الفخرية في ختام “المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب” وذلك خلال حفل الختام الذي شهد فعاليات اليوم الأخير في مدينة الأقصر، وكان المؤتمر قد بدأ فعالياته في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية يوم الجمعة الموافق 20 وانتهى يوم الاثنين 22 الجاري في الأقصر حيث تم تكريم العديد من المبدعين العرب ممن تم تسليط الضوء على ادوارهم القيادية التي اثمرت انجازاتهم الإبداعية.
ونالت الدكتورة العقاب الدكتوراه الفخرية في العمل البيئي التطوعي لأدوارها المتعددة والمتميزة في العمل المؤسسي التطوعي على اكثر من صعيد بدءا بالمحلي الى الخليجي الى العربي الى العالمي، “فقد بدأت محليًا عبر رئاستها وإدارتها لمجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة والتي برزت في عهدها، وعلى نطاق إقليمي خليجي من خلال ترؤسها للشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية التي تضم عددا من الجمعيات الناشطة، ثم اتسع نطاق العمل عربيًا من خلال مبادرتها وتاسيسها الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة بالاتحاد العام للمنتجين العرب الذي يعمل من خلال وزراء الاعلام العرب في جامعة الدول العربية وتوليها منصب الأمين العام، وهو كيان بارز للاعلام البيئي العربي الذي انطلقت فعالياته في مونديال القاهرة عام 2018، وهي رئيس مؤتمر الاعلام البيئي العربي الاول في مطلع 2019”.
وأكدت الدكتورة العقاب انها “انفردت في الورشة الختامية للمؤتمر المنعقد تحت شعار “المرأة والشباب وفنون القيادة”، لعرض ادوات القيادة الناجحة لدفع طاقات الشباب واستثمار امكانياتهم في حماية البيئة، فقد حثت طلاب المدارس الثانوية على اختيار التخصصات البيئية الطامحة كالعلوم البيئية والهندسة البيئية كتخصصات في المرحلة الجامعية، مشيرة الى تفاعل الحضور من الشباب بطرحها لاهمية تلك الدراسة الجامعية وما تكفله من فرص عمل واعدة”، ولفتت إلى ربط محاور مداخلاتها ومشاركتها في الورشة الختامية للمؤتمر بأهداف التنمية المستدامة 2030 كمشارك عالمي في خطط التنمية او وفقا لكل دولة على حدة، وبينت للحضور اهمية تلك الأهداف ودور كل مواطن فيها.
وأوضحت انها تناولت في مشاركتها بالورشة الختامية للمؤتمر أهمية الربط بين تشجيع الطلبة والشباب المشارك في جلسات وورش المؤتمر على أهمية حماية نبات البوص لما له من أدوار بيئية متعددة للتنوع الاحيائي والحياة الفطرية ومكوناتها الطبيعية فضلًا عن دوره في حماية ضفتي النهر وتنقيته في مسار رحلته من الجنوب في أسوان وصولًا للمصب في شمال جمهورية مصر العربية.