Kuwait Environment Protection Society

دورة “إدارة المناطق المحمية” في موسمها التدريبي الثاني

أكد م. عبد الأمير الجزاف نائب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “البرنامج التدريبي البيئي العربي الثاني” أطلق فعاليات دورته الثانية (إدارة المناطق المحمية) التي ينظمها لمدة 3 أيام بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والجامعات والمعاهد والمراكز العلمية والبحثية والمجاميع التطوعية من نحو 20 دولة عربية، موضحا أن البرنامج ينظمه مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية خلال الفترة من 14 فبراير الماضي حتى 14 مارس بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمناسبة الأعياد الوطنية.

‎وأوضح م. الجزاف أن الدورة الثانية بعنوان “إدارة المناطق المحمية” التي قدمها الدكتور ناصر الدين أسد، العضو في مجموعة نيست للابحاث العلمية، لفت خلالها إلى أن “تزايد الضغوط على البيئة تلي التزايد في تعداد السكان 7.7 مليار نسمة حاليا و9.7 مليار نسمة عند عام 2030، مشيرا إلى أن الدورة استعرضت “دور المحميات الطبيعية في التنمية المستدامة، والمحافظة على استقرار البيئة التي تمثلها هذه المناطق وتقلل تبعا لذلك من الفيضانات أو الجفاف وتحمي التربة من الانجراف”.

‎وأضاف أن د. ناصرالدين أسد تناول “ضمان الانتاج واستمرار التوازن البيئي، وتوفير الفرصة للبحث العلمي ومتابعة الأحياء البرية والنظم البيئية ودراسة فهم علاقاتها مع تنمية الانسان، وتوفيرالفرصة لإحداث واستمرار البيئة في المناطق النائية والاستغلال الأمثل للأراضي الهامشية، واستغلال الفرصة للتوعية البيئية، وتسهيل التنزه والاستجمام والاقتراب من عالم الطبيعة الغني بالجمال”، فضلا عن “معوقات الحماية، والعوامل الطبيعية، واختيار موقع الإطلاق المناسب، وعدم استكمال تطبيق الدراسات الاجتماعية – الإقتصادية، وعدم توفير الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية النوع، الأمراض، وتوفر الأعداد المناسبة للإطلاق، والتوعية، ونقص المعلومات، ومحدودية الإمكانيات المالية والتقنيات وتطوير القدرات، وأنشطة التعدين أو التنقيب عن المارد الطبيعية من قبل شركات ذات نفوذ”.

‎وذكر نائب رئيس جمعية البيئة أن الدورة استعرضت أهداف تنظيم الحماية وأدوات تقييم المنافع من خلال تسليط الضوء على الأنشطة المتاحة التي تضيف المساهمات على الأهداف الرئيسية للحفاظ على الطبيعة، وتشجيع خلق وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى تقييم اتجاهات المنافع العائدة على أصحاب العلاقة بالمناطق المحمية، ومراجعة الفوائد الاقتصادية الملموسة وغير الملموسة لعملية الحماية، فضلا عن دمج آراء أصحاب العلاقة مع الخبراء في عملية التحقق، والاستفادة من مرئيات أصحاب العلاقة في إمكانية المنطقة المحمية في تحقيق الأرباح، وسهلة التنفيذ لتحقيق أهداف الحماية لمنطقة ما.

‎وأشار مهندس الجزاف إلى أن “البرنامج يتضمن نحو 60 ساعة تدريب مكثفة فضلا عن ورش عمل تطبيقية وجلسات حوارية وتناول قضايا بيئية وتداول المقترحات بالحلول، كما أنه يشتمل أيضا إلى جانب دورة “إدارة المناطق الساحلية” ودورة “إدارة المناطق المحمية” على دورة “تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البيئة” ويقدمها نواف المويل، ودورة “المعرفة والتحديات بتغيرات المناخ” التي تقدمها مدير البرامج والأنشطة وعضو مجلس إدارة الجمعية جنان بهزاد”.

%d مدونون معجبون بهذه: