Kuwait Environment Protection Society

كاميرات “حماية البيئة” ترصد تطور فروخ البومة النسارية في عمليتي رصد بقطاع الابرق الحدودي

أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة ان إطلاق برنامج “توثيق الحياة الفطرية في المناطق الحدودية الكويتية” بالتعاون مع وزارة الداخلية يأتي تطبيقا لمذكرة التفاهم بين الوزارة والجمعية.

وقالت الدكتورة العقاب رئيس الجمعية: “لفتح آفاق جديدة في ترجمة أنماط هذا التعاون في أوجها فقد ساهمت ترتيبات (برنامج توثيق الحياة الفطرية في المناطق الحدودية في دولة الكويت) في تحديد افراد امن الحدود في قطاع الأبرق موقع عش البومة النسارية قبل اسبوع حيث رصد فريق عمل برنامج (كل يوم كشتة 2)، في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي وخلال عملية الرصد الأولى، بيضة واحدة فقط في عش في قلب الصخور”.

وأضافت الدكتورة العقاب: “خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي يوم الجمعة الواحد والثلاثين من شهر يناير الماضي وفي عملية الرصد الثانية، وثق مركز التوثيق والاعلام البيئي في الجمعية 3 بيضات للبومة النسارية التي لا يقل طولها عن 40 سم بجناحين يصل طولهما لمتر تقريبا لا يمكن إخطاؤها وهو تطير فوق الشق بين الضفتين”، وأكدت أنه قد تم رصد عدد بومتين بالغتين في الموقع داخل احد شقوق الشقايا تلوحان في الافق، حول العش، لافتة إلى ان هذا الرصد الممنهج يقدم معلومات هامة عن الحياة الفطرية، “فالبومة لا تضع بيضها مرة واحدة في عشها، فالبومة قد باضت 3 بيضات على مدى عشرة ايام”.

واشادت د. وجدان العقاب بدعم وزارة الداخلية وجهود منتسبي مركز الشقايا والتعاون في قطاع الابرق على جهودهم في مساندة فريق العمل وحمايتهم وتمكينه من أداء عمله، مشيرة إلى أن البرنامج المتميز “توثيق الحياة الفطرية في المناطق الحدودية في دولة الكويت” هو تعاون مشترك بين وزارة الداخلية والجمعية الكويتية لحماية البيئة وسينطلق خلال أيام، ويعتبر الاول من نوعه لوضع قاعدة بيانات للتنوع الأحيائي في تلك المناطق، مضيفة: “يستفيد البرنامج من خبرات منتسبي امن الحدود في استخلاص المعلومات والاحصائيات من ملاحظاتهم القيمة في بعض المواقع ورصدهم لبعض الكائنات الحية التي يرصدونها من وقت لآخر، فعيونهم هي الراصد الافضل لتلك الطبيعة نظرا لطبيعة عملهم ومقره في المناطق النائية”.

وذكرت أن برنامج “توثيق الحياة الفطرية في المناطق الحدودية في دولة الكويت” فضلا عن تسليطه الضوء على الحياة الفطرية في تلك المناطق فهو أيضا يبرز دور وزارة الداخلية في حماية البيئة الكويتية خاصة منتسبي قطاع امن الحدود، مثنية على التسهيلات الكثيرة من وزارة الداخلية لفريق عمل برنامج الجمعية وأبرزها الموافقة على إصدار التصاريح الخاصة لدخول المناطق الحدودية وتسهيل مهام فريق العمل.

وتوجهت العقاب بالشكر الخاص لوكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام والوكيل المساعد لامن الحدود البرية الشيخ اللواء سالم النواف الصباح على دعمهما للكوادر الوطنية من المتطوعين في الجمعية الكويتية لحماية البيئة والشكر موصول لمنتسبي مركزي التعاون والشقايا الحدوديين.