نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة جلسة حوارية حول “آثار التغير المناخي على البيئة البحرية والمرجان” قدمها عضو وفد الجمعية دكتور شاكر الهزيم في جناح دولة الكويت بقمة المناخ Cop27 المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأكد د. شاكر الهزيم أن “المحاضرة كانت نتيجة أو تجربة ناجحة في معهد الكويت للأبحاث العلمية للطرح المشترك بين مؤسسات الدولة والقطاع غير الربحي من المتطوعين والجمعيات البيئية وكذلك الهيئة العامة للبيئة، فنتائج هذه التجربة كان لها صدى ولها توثيق للأعمال المشتركة بين الهيئات الحكومية منها شركة نفط الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة”.
وأضاف د. الهزيم “التجربة كانت الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في دراسات بيئة الشعاب المرجانية ووضع خطة لمعالجة الوضع العام للشعاب المرجانية وكان عنوان المحاضرة “الشعاب المرجانية الكويتية وتغير المناخ”، مشيرا إلى أن “هناك أثرا كبيرا على الشعاب المرجانية بتغير المناخ من حيث وجود وتعدد البيضات المرجانية، وكذلك حركة الرمال من التيارات المائية المتغيرة وتنتهي في الوضع الفسيولوجي للشعاب المرجانية أو الحيوان المرجاني، حيث رصد تكاثر المرجان في 2005 شهر5 أما في 2017 عندما رصدنا التكاثر كان في شهر7 “.
موضحا: “هناك فارق شهرين من النضوج للأجنة للحيوان المرجاني وعمل التكاثر أو عمل البيض لأن تجربتنا كانت في جمع اليرقات من الميدان وكذلك المختبرات لاستخدام اليرقات منها في تجربة إعادة تأهيل الشعاب المرجانية باستخدام الأجنة أو اليرقات المرجانية، وذكر “هناك تجربة مصممة لتغيره في أقفاص معزولة ووضع هذه اليرقات عند المرجان فيها ودراسة مدى استيطان هذه اليرقات على الصخور التي عملت من ناتج صخور قديمة من الشعاب المرجانية، وكانت النتيجة يجب أن ترصد ولكن لم يحدث ذلك وبانتظار إكمال التجربة في تكاثر المرجان بالتجزئة وهي عملية استخدمنا على إنقاذ المرجان المتكسر ووضعه في أماكن ثابتة لحمايته ثم الالتصاق على المستعمرات الاصطناعية هناك تجربة في استخدام المستعمرات الاصطناعية على الشعاب المرجانية لتعويض المرجان المتكسر”.
ونوه د. الهزيم: “لا تنسى الجهات المشاركة في هذا البحث من غير المتطوعين، هناك لجنة وطنية لحماية الشعاب المرجانية كان من تأسيس هذا الاحتياج لأخذ الإذن من الهيئة العامة للبيئة، ولانزال المستعمرات الاصطناعية واللجنة كانت تتألف من د. علي خريبط ود. مهدي غلوم وكذلك محدثكم د. شاكر الهزيم”، مضيفا: “وكذلك هناك مشاركة من كلية العلوم الصحية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمشاركتهم معنا في هذا العمل”، مشيدا بدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة العرفج لمشاركة وفد الجمعية في Cop27.
