Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تعلن نتائج استبيان “قياس الوعي بالنفايات الإلكترونية”

أكد نواف المويل مشرف البرامج التدريبية بمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية الكويتية لحماية البيئة أن استبيان قياس الوعي بالنفايات الإلكترونية والذي تم بالتنسيق والتعاون بين الجمعية الكويتية لحماية البيئة وبنك إتش إس بي سي الشرق الاوسط المحدود-فرع الكويت وإدارة شركة الحمرا العقارية ضمن حملة التوعية بالتخلص من النفايات الالكترونية شارك به 104 أشخاص.

وأكد المويل أن “في هذا الاستطلاع الذي يهدف الى قياس الوعي الاستهلاكي لدى الجمهور وقياس المعرفة بالتخلص من النفايات الالكترونية تم طرح 10 أسئلة متفرقة باللغتين العربية والانجليزية لجمهور برج الحمرا من موظفين وزوار لمجمع الحمرا”، مضيفا “تم سؤال المشاركين عن طرق التخلص من النفايات الإلكترونية وجاءت في الإجابة بالنسبة الأكبر بقيمة 32.7% هي فرز النفايات لكل جهاز على حدة وبالنسبة الأدنى أجاب المشاركين في تخزينها في البيت أو تكسيرها ورميها في حاويات القمامة وأكد على ذلك المشاركين باللغة الإنجليزية بنفس هذه الإجابات”.

‏وأضاف “في سؤال المشاركين عن رغبتهم في معرفة الطرق الآمنة للتخلص من النفايات الإلكترونية إجابة اغلب المشاركين بنسبة كبيرة بالموافقة بشدة لرغبتهم بمعرفة التخلص من النفايات بالطرق الأمنة في الدرجة الثانية وافق أغلب المشاركين على أهمية المعرفة الصحيحة بالتخلص من الأجهزة والالكترونيات التالفة”، ولفت “في السؤال المخصص للتخلص من النفايات الإلكترونية من أجهزة الهواتف المحمولة القديمة وملحقاتها أجاب أغلب المشاركين بالاحتفاظ بها في المنزل أو إعادة تدويرها وإرسالها للأماكن مخصصة لها وبقى القليل مما يرميها في سلة المخلفات المنزلية، وأن نسبة الوعي والمعرفة بالطرق المناسبة للتخلص من أجهزة الهواتف المتنقلة وإعادة تدويرها كانت نسبتها 10% فقط من نسبة المشاركين”.

وذكر المويل “المشاركون أجابوا عن السؤال “‏ما أكثر النفايات الإلكترونية التي تود التخلص منها” كانت كالتالي: الوايرات، البطاريات والشواحن، اجهزة التلفونات المحمولة القديمة، أجهزة الكمبيوتر واللابتوب وملحقاتها، وفي الأخير كانت الأقراص المدمجة (سي دي) وفلاش الكومبيوتر، وشاركت نسبة كبيرة في الإجابة بالموافقة بشدة على المشاركة في الحملة تجميع النفايات الإلكترونية إذا توفرت الحملات”، وقال “في سؤال عن ثقة المشاركين في الشركات المتخصصة التي تقوم بتطوير نفايات الأجهزة الإلكترونية كانت الإجابة ما بين موافق الى حد ما و موافق، بينما كانت الثقة الكبيرة بموافق بشدة هي أقل بقليل، مما يعني أن المشاركين بحاجة إلى زيادة تعزيز الثقة بالشركات التي تقوم بتدوير النفايات الإلكترونية حتى تصل لهدفها في المجتمع”، مؤكدا “بينما في الاجابة عن السؤال “هل تعرف مصير النفايات في دولة الكويت” كانت نسبة لا أعرف هي النسبة الأكبر وذلك يدل على قلة وعي المستهلك في مصير النفايات والذي سييترتب عليه سوء إدارة الاستهلاك وكثرة إنتاج النفايات بمختلف أنواعها. الإجابة الصحيحة هي مرادم النفايات وكانت بنسة أقل وتليها الاجابة الصادمة بأن نسبة 21% من المشاركين باللغتين العربية والانجليزية أجاب أنها تحرق وتليها ممن أجاب بأنها تدفت في الصحراء”.

‏وقال “هل تقوم بالفرز الدوري في المنزل” نسبة 40% بالمشاركين أجاب بنعم واقوم بالتبرع بما لا أحتاج وبعدها “نعم واجد الكثير من الأدوات المنزلية التي لا أحتاجها” في النسبة التي تليها بينما أجاب 9.6% برمي ما لا يحتاجه في النفايات وبعدها جاءت الاجابة ب”لا” بنسبة تزيد عن 8%”.

‏وأوضح نواف المويل “العديد من اقتراحات كانت ذات أفكار جميلة وبسيطة قابلة للتطبيق مثل وجود نقاط تجميع للنفايات إلكترونية في الجمعيات التعاونية بالمناطق السكنية وتكثيف حملات التوعية لمعرفة كيفية التخلص من تلك النفايات الإلكترونية. ‏وبعض المشاركين أكد أهمية اضافة هذه الخدمة إلى خدمات نقل النفايات في البلدية والتوعية بشأنها، وتوفير حاويات اكبر للإلكترونيات والفئات الأخرى في المناطق السكنية وكذلك كان هناك الكثير من الاقتراحات التي تؤكد على الوعي بالمشكلة وحلولها من خلال وجود ندوات في المدارس حتى تزداد ثقافة الطلاب وأدراج هذه المعلومات في المناهج التعليمية”.