استقبلت الجمعية الكويتية لحماية البيئة وفدا من السفارة اليابانية في دولة الكويت لتدارس تعزيز أطر التعاون البيئى المشترك الذي انطلق واستمر لنحو أكثر من 20 عاما مضت.
وقالت أمين عام الجمعية جنان بهزاد إن زيارة وفد السفارة اليابانية لمقر الجمعية يتزامن مع ذكرى مرور 60 عاما على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت واليابان ومرور 20 عاما على مشاركة الجمعية في البرنامج السنوي البيئى للسفارة (السلاحف البحرية) والذي يحرص الجانبان على تنظيمه سنويا بمشاركة العديد من الجهات والهيئات والمنظمات المدنية والمجاميع التطوعية بدولة الكويت.
وأوضحت بهزاد أن الاجتماع الذي ترأسته د. وجدان العقاب رئيس الجمعية وبحضورها إلى جانب سكرتير أول السفارة اليابانية في البلاد مينا أنوؤيه تناول دور المنظمات المدنية في متابعة القضايا البيئية المشمولة ضمن برامج عمل المنظمات الإقليمية ومنها الإتحاد الدولى لصون الطبيعة “IUCN”.
وأضافت أن السفارة اليابانية طلبت دعم الجمعية الكويتية لحماية البيئة للمرشح اليابانى في انتخابات “المنسقين الإقليميين للاتحاد الدولى لصون الطبيعة” والمزمع إجراؤها قريبا، مضيفة أن “الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها هي المنظمة البيئية الأولى في العالم ويقع مقرها بسويسرا وتضم أكثر من 200 حكومة و1000 منظمة غير حكومية وحوالي 10000 متطوع ويقوم عملها على البحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي حول العالم”.
معلنة أن الإجتماع تطرق إلى دفع مسيرة التعاون البرامجى البيئي بين الجمعية والسفارة مستقبلا كون جمعية البيئة مشارك رئيسي في “حملة السلاحف البحرية”، والتي أطلقتها الجمعية اليابانية والسفارة اليابانية في الكويت، وذلك منذ العام 2000 كونها عملا بيئيا مجتمعيا مشمولا بأنشطة رمزية تعزز التوعية البيئية ميدانيا من خلال توجيه الأنظار نحو أهمية السواحل وبيئاتها وكائناتها البحرية وموائلها، والجمعية تشارك من خلال برنامجها التخصصي التربوي «المدارس الخضراء»، بالإضافة إلى برنامجها المجتمعي التوعوي «سفاري الشواطئ» وفريق أصدقاء البيئة، فضلا عن مجموعة مميزة من أعضاء اللجان والفرق التطوعية بالجمعية والعديد من المدارس المشمولة في برنامج المدارس الخضراء، والمجاميع التطوعية، الى جانب مشاركة جهات حكومية عديدة في عملية السلاحف البحرية.