أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، ان “الجمعية وفي إطار إطلاقها لأسبوع احتفالاتها باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، والذي دشنت فعالياته بتحديدها يوم انعقاد جمعيتها العمومية العادية بنفس يوم الاحتفالات العالمية بالتنوع البيولوجي يوم 22 من شهر مايو ، اعتمدت سلسلة من الأنشطة البرامجية تزامنا مع الاحتفالات العالمية بالتنوع البيولوجي”، معلنة أنه وخلال اسبوع ستقدم الجمعية العديد من البرامج التوعوية للتعريف بهذه الجهود الوطنية.
وبينت أن “برنامج فعالياتها باليوم العالمي للتنوع البيولوجي مشمول في العديد من أنشطته ومحاوره محاضرات وزيارات ميدانية وحقلية عن الموائل البيئية والطبيعية في البلاد وتنوعها البيولوجي لمختلف فرقها ولجانها التخصصية، فهناك العديد من الحصص التربوية والتثقيفية التي تقدم عن المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية والطيور والنباتات ومناطق المد والجزر فضلا عن آثار التغيرات المناخية على الطبيعة والكائنات الحية”.
وأوضحت أن “سجل الجمعية البرامجي حافل وثري بالبرامج والانشطة والفعاليات المعنية بالتعريف بالتنوع البيولوجي في دولة الكويت وعناصره ومكوناته وموائله البيئية والطبيعية وخاصة سلسلتها التلفزيونية السنوية (سلسلة البرامج الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت) التي أطلقتها منذ قبل 9 سنوات وقدمت خلالها برامج كل يوم طير بجزئيه وكل يوم نبتة بجزئيه وكل يوم يال بجزئيه وكل يوم سمكة وكل يوم كشتة بجزئيه، والسلسلة شملت 240 حلقة تلفزيونية تهدف الى التوعية والتعريف والدعوة للحماية والمحافظة على التنوع البيولوجي في دولة الكويت”.
وأشارت أن “إنتاج السلسلة الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية بدولة الكويت يتم في كافة الأجواء والظروف المناخية والجوية وما تتضمنه من أمطار أو عواصف تربية وغبار وارتفاع نسبة الرطوبة، لافتة إلى أن الإنتاج البرامجي السلسلة مشمول بالاستطلاعات الميدانية على مدى 9 سنوات تضمنت تغطية ما لا يقل عن 18 الف كيلومتر في دولة الكويت البيئة البرية والشواطىء والجزر التسع لتوثيق الحياة الفطرية من مختلف الكائنات الحية كالطيور والنباتات والفقاريات واللافقاريات والاسماء وكائنات المد والجزر والثديات والزواحف وغيرها لبيان التنوع الاحيائي الكبير على الرغم من ان البيئة في دولة الكويت هي بيئة صحراوية ذات مناخ قاسي الا ان هذه البيئة التي تطل على البحر زاخرة بالتنوع الاحيائي التي تستحق التوثيق والتعريف بوجودها وباهميتها وارتباطها في حياتنا”.
وأضافت “هذا التوثيق قام به طاقم من الكوادر الكويتية على مدى سنوات في كل ارجاء الدولة في البر والبحر من خلال لجنة حماية الحياة الفطرية وفريق رصد وحمايه الطيور وفريق الغوص وفريق التوثيق والتصوير الفوتوغرافي والذين كانت لهم مخرجات توثيقية رائعة قام مركز الاعلام والتوثيق البيئي في الجمعيه ببلورتها وانتاج سلسله البرامج الوثائقيه لتوثيق الحياه الفطريه في دوله الكويت”.