Kuwait Environment Protection Society

تزامن ختام الموسم ال12 لبرنامج “المدارس الخضراء” مع احتفالات اليوم الدولي للتنوع الاحيائي:إثراء البرنامج وتعزيزه للعمل البيئي المجتمعي بمشاركة 2000 طالب

اعتبرت الجمعية الكويتية لحماية البيئة ان برنامجها التربوي التوعوي السنوي “المدارس الخضراء” متعدد المحاور الساعية الى “نشر صحيح المعرفة والثقافة البيئية وغرس قيم المواطنة البيئية والتطوع البيئي بين فئات الناشئة والشباب”، هو أحد الروافد العلمية والتوعوية الموجهة لفئة الطلبة والذي يسلط الاضواء على القضايا البيئية المختلفة ومنها التنوع الاحيائي بكافة عناصره، معلنة اختتام البرنامج لموسمه الثاني عشر للعام الدراسي الحالي تزامنا مع اطلاقها احتفالاتها لمدة اسبوع باليوم العالمي للتنوع البيولوجي.

وأعلنت انها قدمت محاضرة علمية بجامعة الكويت كختام للموسم الثاني عشر لبرنامج “المدارس الخضراء” للعام الدراسي الحالي، بحضور قوت المخلد المعيدة بكلية الصحة العامة “كلاس التوعية الصحية السنة الثالثة”، مضيفة “المحاضرة تناولت الصحة العامة وطلبة الصحة العامة، حيث تناولنا ارتباط البيئة وسلامة التنوع الاحيائي بالصحة العامة ودور قانون حماية البيئة في حماية الصحة العامة والامن الغذائي والامن المائي والحد من التلوث والعقوبات المغلظة”.

وأضافت ان “المحاضرة استعرضت محور جودة مياه الشرب والحرص على استمرار جودتها العالية التي تنتجها وزاره الكهرباء والماء حتى تصل الى المنازل وكيف نحافظ عليها سليمة داخل المنازل والمنشات وبيان هذا في قانون حماية البيئة ودور الجمعية في تحرير القانون، وكما تناولت طريقة اختيار فلاتر المياه في المنازل. وفيما يخص التعامل مع المشاكل البيئية ذات العلاقة بالتنوع الاحيائي وأثرها على الصحة العامة مثل التواجد في مواقع نفوق الاسماك ونفوق الثدييات البحرية كالحيتان من خلال خطورة التدخل فيما لا علم لنا فيه والاضرار المتربتة على ذلك، وكذلك تم التطرق الى دور الجمعية في التوعية البيئية من خلال سلسله توثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت والتي تحدد ارتباط الكائنات الحية في الصحة العامة وارتباطها باهداف التنمية المستدامة، فضلا عن التطرق كذلك للتسوق الآمن والذي يجب ان تعرفه ربة المنزل ورب الأسرة اثناء التسوق في الاسواق المركزية لشراء المواد الغذائية من خلال أهمية فصل اللحوم بأنواعها عن الاغذية الاخرى كأغذية الاطفال والخضار والفاكهة لمنع انتشار البكتيريا الضاره كالإيكولاي السلمونيلا”.

وأكدت أن “برنامج المدارس الخضراء يتضمن العديد من الموضوعات والفعاليات والنشاطات في مجالات التوعية البيئية والتي تسهم في تنمية وتعزيز المواطنة الفعالة لدى النشء، وتشجيع العمل التطوعي البيئي في المجتمع المدرسي، كما تعمل الجمعية على إثراء البرنامج وتعزيزه بالموضوعات المستجدة في العمل البيئي الوطني، عاما تلو الآخر، تحقيقا للمزيد من الفائدة المرجوة.”، موضحة “المواضيع التي شملها البرنامج قام بتغطيتها أساتذة مختصون من أعضاء الجمعية في المجال المحدد للموضوع، وأن النسخة السنوية من برنامج المدارس الخضراء يشارك بها نحو ألفين طالب وطالبة من مدارس وزارة التربية ومدارس التعليم الخاص، بالاضافه الى اللقاءات عبر زووم مع المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات المشاركين في الفعاليات.

وأوضحت أن محاور برنامج المدارس الخضراء تنوعت ما بين ورش عمل وحلقات نقاشية ودورات تدريبية والمشاركة في فعاليات ومعارض ذات علاقة فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية وحقلية للمواقع البيئية في البلاد”، لافتة إلى أن “الفعاليات تضمنت أنشطة لتعزيز تطبيق قانون حماية البيئة في المدارس والتوعية بأهمية التصدي لمسببات التغيرات المناخية على الصعيد الشخصي للطالب وللمدارس كمؤسسات مشاركة في التعليم والتدريب”.