اعتبرت جنان بهزاد امين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “حملة تنظيف الشواطئ السنوية التي تحمل شعار (السلاحف البحرية) وتنظمها الجمعية سنوياً بالتعاون مع السفارة والجمعية اليابانية والهيئة العامة للبيئة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والفرق والمجاميع التطوعية، للعام 24 على التوالي، أصبحت ملتقى سنويا رمزيا للتفاعل مع مكانة البيئة في خطط التنمية المستدامة”.
جاء ذلك خلال استقبال جنان بهزاد، وفد السفارة اليابانية المكون من المستشار بالسفارة كوجي كانيكو ونائب مدير عام شركة توشيبا باور سيستمز (كويت) يوئشي نودا، للتنسيق على الخطوط العريضة لتنظيم الحملة هذا العام والتي تشارك الجمعية في تنظيمها منذ انطلاقها عام 2000.
وأوضحت بهزاد أن “الفعالية ستقام يوم السبت الموافق 4 نوفمبر المقبل والمشاركة في تنظيم الحملة تأتي من خلال مسؤوليتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي، خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث”، لافتة إلى أن “الحملة تنظم سنويا بالتعاون مع الجمعية اليابانية بهدف إحياء العمل التطوعي، وأن عدد المتطوعين من فرق ولجان الجمعية وطلبة المدارس يزداد سنوياً”، مشيرة إلى أن “تنظيم الحملة وإن كان رمزيا إلا أن الرسالة التي تصل للجميع هي أهمية الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها”.
وأشارت إلى المشاركة الواسعة من الجهات والأفراد، مؤكدة “أن هذا العام سنركز على التوعية بمخاطر النفايات البلاستيكية على السلاحف البحرية كونها تشكل ضررا أصيلا على الحياة الفطرية بالبحار، السلاحف البحرية تعيش في المحيطات والبحار حول العالم وتقوم بوضع بيوضعها وتعيش جزء من حياتها على اليابسة. تواجه السلاحف تهديدات كبيرة بما في ذلك الصيد غير المشروع، وتدمير المواطن والبيئة البحرية، والتلوث البلاستيكي يؤدي إلى انخفاض أعدادها”. وأكدت أن “السلاحف البحرية هي جزء مهم من البيئة لدورها في الحفاظ على التوازن في البيئة البحرية، والجدير بالذكر أن رمزية تنظيف الشواطئ السنوي هو تذكير لوضع مناطق حماية بحرية وتشجيع الاستدامة في الاستخدام المستدام للبيئة البحرية”.
وذكرت بهزاد أن “الجمعية أعدت لمشاركة فاعلة من خلال برنامجها التخصصي التربوي «المدارس الخضراء» في موسمه الثالث عشر على التوالي للعام الدراسي الحالي، بالاضافة إلى برنامجها التوعوي «سفاري الشواطئ» وفريق أصدقاء البيئة وإدارة البرامج والانشطة والاندية البيئية وبرنامج تمكين النشء، فضلا عن مجموعة مميزة من أعضاء اللجان والفرق التطوعية بالجمعية”.