شاركت د. وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة والمنسق الإقليمي لفريق الميسرين، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، على مدار يومين، الاجتماع الإقليمي التشاوري للمجموعات الرئيسة وأصحاب المصلحة في غرب آسيا، المنعقد بقصر البستان بالعاصمة العمانية مسقط.
وذكرت أنها أدارت “ورشة بناء القدرات” ضمن إطار الاجتماعات التي يحضرها أكثر من 18 جمعية، سعيا لتحقيق العديد من الأهداف، ومنها زيادة عدد المنظمات المعتمدة من منطقة غرب اسيا، وتسهيل بناء الفرق بين المنظمات المختلفة، وتعزيز فهم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكيفية مشاركة المجموعات الرئيسة وأصحاب المصلحة، ودور الميسرين الإقليميين”.
وأوضحت د. العقاب أن أهداف آلية التنسيق الإقليمية هي “زيادة المعرفة بإمكانيات المشاركة في جمعية الامم المتحدة للبيئة UNEA-6 للمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة من منطقة غرب آسيا، وتطوير الرسائل والمواقف الأساسية الأساسية لـ MGS في منطقة غرب آسيا وتطويرها، وبيان إقليمي مشترك للوثيقة الإعلامية الرسمية لاجتماع UNEA-6، عبارة على الاتفاق على الرسائل الرئيسية الموجهة للمنتدى العربي للبيئة، وتعزيز الحوار والتنسيق لزيادة مشاركة المجتمع المدني وإشراكه في الأجندة البيئية الإقليمية والعالمية”.
لافتة إلى التطرق خلال إدارتها لورشة بناء القدرات إلى الكارثة الإنسانية بالاعتداء الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وتداعيات ذلك بالطبع على التجاوزات والآثار البيئية في كافة مجالاتها، مشيرة إلى إدراج “اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية، 6 نوفمبر” في المناقشات تزامنا مع الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة فضلا عن قرب موعد الاحتفالية السنوية للجمعية الكويتية لحماية البيئة بهذا اليوم الأممي التي يناط لدولة الكويت التعريف به سنويا”.