أشادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على اهتمام وتشجيع وزارة التجارة للمبادرات والمشاريع التطوعية البيئية التي تسهم في تعزيز العمل البيئي المجتمعي المشارك للعمل التنفيذي بهذا الخصوص، جاء ذلك في أعقاب تكليف وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، بعقد اجتماع بين الفريق الممثل لوزارة التجارة، والذي يضم كلا من عبدالمحسن البابطين، وبدر الهاجري، ود.محمد الزايد، ود.براك الغربللي، مع إدارة مشروع «أمنية» البيئي غير الهادف للربح ممثلة بالرئيس التنفيذي سناء الغملاس وعبدالله الزيدي وأنس بدر. وتم خلال الاجتماع وضع إستراتيجية مستدامة بهدف تحقيق أمنية كويت جديدة، وحماية البيئة، وتعزيز ثقافة فرز البلاستيك من المصدر بهدف إعادة تدويره.
وأكدت الجمعية على “أهمية دور وزارة التجارة في دعم مشاريع ومبادرات الشباب البيئية، ومنها مشاريع ذات علاقة بتدوير الاطارات المستعملة وتدوير النفايات العضويه والاستزراع السمكي وإنماء وإكثار النباتات الفطرية ومشاريع اعادة التدوير المختلفه بالاضافة الى انشاء مراكز لفرز النفايات، من خلال تسهيل الاجراءات وسن القوانين ووضع القرارات المساندة واعداد استراتيجية داعمة لمثل هذه المشاريع حيث انها تعود على الدولة بالفائدة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية على حد سواء، فنجاح مثل هذه المشاريع يقلل العبء على البيئة بخفض التلوث وتقليص المرادم ويوفر فرص عمل جديدة في سوق عمل متغير لمواكبة التطورات الدولية في هذا المجال”.
وأكدت جمعية البيئة على “أهمية حذو جميع الجهات في الدولة نفس مسار وزارة التجارة من خلال دعم المشاريع البيئيه مع ضروره التوجه نحو تعزيز القدرات التمويليه لمشاريع ومبادرات الشباب البيئية”.
وأهابت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بجميع الجهات في الدولة والمؤسسات المصرفية والتمويلية والشركات ورجال الاعمال بضرورة دعم مثل هذه المشاريع للسير قدما ومتابعة مسيرة الانشطة والفعاليات الهادفة الى نشر الوعي البيئي وتعزيز قيم المواطنة البيئية سعيا حثيثا للمحافظة على البيئة ومكوناتها وعناصرها الفطرية في جميع المجالات”، موكدة على انها تملك رؤية برامجية شاملة بهذا الخصوص تشمل الكثير من المشاريع البيئية والتي يقف الدعم المادي حائلا وعائقا امام تنفيذها. لافتة بأن هذا النوع من الدعم يقع ضمن المسوولية المجتمعية تجاه البيئة والتي تهدف الى تحقيق الشراكات التي تعود بالفائده على البيئه في دوله الكويت.
