صرح المهندس عبد العزيز المهنا عضو مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة ان برنامج الربيع البيئي للتدريب الميداني جاء متضمنا سلسلة من الزيارات الميدانية التي تم تنظيمها بالتعاون مع جهات عديدة لتعريف فريق اصدقاء البيئة بالقضايا والمشاريع البيئية من خلال الانشطة الحقلية. مشيرا الى ان الجمعية نظمت زيارة ميدانية إلى محمية العبدلية التابعة لشركة نفط الكويت.
وأوضح أن الزيارة الميدانية إلى محمية العبدلية التي ضمت 11 عضوا وعضوة من فريق أصدقاء البيئة بالجمعية بإشراف مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية المهندسة معالي العقاب والعضوة أنوار المحارب، تأتي استكمالا لبرنامج رحلات علمية توعوية متضمنة فقرات تدريبية ميدانية وورش عمل حقلية، بدأتها الجمعية برحلة بمحمية الجهراء. مثنيا في السياق ذاته بأدوارهما في التوعية والتوجيه والتنظيم والتجهيزات اللوجستية والإشراف على الرحلة.
وأكد م. المهنا أن زيارة فريق أصدقاء البيئة لمحمية العبدلية تعزز نهج التوعية والتثقيف البيئي تجاه نباتات الكويت الفطرية وتكرس في تلك الفئة العمرية مفاهيم حمايتها وحتمية المحافظة عليها، مشيرا إلى أن عملية زراعة شتلات نبات العرفج وهي النبتة الوطنية لدولة الكويت صاحبتها محاضرة تعريفية بأهميتها ومواصفاتها واستخداماتها الطبية والمجتمعية فضلا عن التعريف بأنواع واستخدامات وفوائد النباتات الفطرية الكويتية.
وأشاد بتعاون وجهود شركة نفط الكويت ومسؤولي محمية العبدلية على مشاركتهم في تسهيل مهام الجمعية الكويتية لحماية البيئة في توعية وتثقيف الناشئة من أبنائها أعضاء الفريق وللخروج بتلك التجربة الرائعة بهذه الصورة التي حققت أهدافها التوعوية والتدريبية واستمتع الفريق بتجربتها”.
وأكد أن “مرحلة الناشئة تدخل ضمن اهتمامات الجمعية من خلال إطلاقها برامج ومشاريع تخصصية من خلال الخطة البرامجية لفريق أصدقاء البيئة التابع لها، والمشمول بأعمار من 8 – 18 عاما، وذلك من منطلق مسؤوليتها المجتمعية تجاه ترسيخ وتعزيز العمل البيئي التطوعي ونشر صحيح المعرفة البيئية بين فئات المجتمع خاصة الناشئة والشباب”.
وبين م. عبدالعزيز المهنا أن “فريق أصدقاء البيئة بالجمعية مكون من الشباب الكويتي من الجنسين، دون سن الثامنة عشر، من طلاب المدارس، وتحرص الجمعية على شمولية تأهيلهم عبر مشاركاتهم في الأعمال الميدانية والحقلية وبالمؤتمرات والمعارض البيئية محليا ودوليا، وترسخ الجمعية في نفوسهم قيمة المواطنة البيئية، كما يتم تأهيلهم وإعدادهم للانخراط في الأعمال البيئية التطوعية، هم نواة للكوادر والنخب الوطنية بالفرق واللجان التخصصية بالجمعية، وأن خطة تدريبهم ميدانيا وحقليا تعتمد على إسناد العديد من الأدوار التنظيمية والإشرافية”.