Kuwait Environment Protection Society

الجمعية الكويتية لحماية البيئة استضافت 5 دول عربية الكويت والأردن ولبنان والعراق واليمن في اجتماع تنسيقي

كشفت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة وأمين عام أمانة البيئة والتنمية المستدامة في اتحاد المنتجين العرب وجدان العقاب. عن عقداجتماع للمنسقين الوطنيين للشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في الكويت ضم منسقين ب5 دول عربية وهي الكويت والأردن ولبنان والعراق واليمن لبحث افضل الطرق لتحقيق الاهداف المرجوة من مؤتمر الاعلام العربي البيئي الاول والذي عقد بالكويت اخيرا لمناقشة وتناول توصياته وذلك بعد التباحث بها عبر جلسة حوارية مع جميع المشاركين في المؤتمر.

وبينت العقاب ان الاجتماع، والذي عقد برئاستها ضم بالاضافة اليها، 5 منسقين وطنيين للشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، مضيفة: شارك بالاجتماع من لبنان المهندسة ماري تريز مرهج سيف رئيس جمعية انسان للبيئة والتنمية وممثلة غرب آسيا للمجتمع المدني في برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليونيب ونائبة رئيس حزب الخضر اللبناني، المهندس مالك غندور رئيس جمعية أمواج البيئة ورئيس التجمع اللبناني لحماية البيئة، من العراق المهندسة سعدية حسون رئيس جمعية معا لحماية البيئة والإنسان، من الأردن المهندس هايل العموش مدير عام جمعية الأرض الطيبة للتنمية والبيئة، ومن اليمن الدكتور ياسر باعزب المنسق الوطني لرائد باليمن رئيس مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة.

ولفتت الى ان الاجتماع تباحث في ابرز البرامج والفعاليات المشتركة والتي تتطلع الشبكة عبر منسقيها الوطنيين لتنفيذها اما كنشاط احادي لمنسق وطني داخل الدولة أو من خلال برنامج عمل مشتركة يضم المنسقين الوطنيين في احدى الدول الأعضاء، مشيرة الى مناقشة التوصيات العلمية والتطبيقية للاعلام البيئي العربي.

وبينت رئيس جمعية البيئة ان من اهم التوصيات هو تأهيل كوادر إعلامية متخصصة بالمجال البيئي وعلى دراية بتوظيف أدوات الاعلام في طرح القضايا البيئية بوضوح وشفافية وذلك عن طريق الدورات وورش العمل والمؤتمرات والملتقيات، فضلا عن تسليط الضوء اعلامياً على أهمية الحفاظ على الارث الثقافي والحضاري والطبيعي للدول من التدمير والنهب اثناء الحروب والنزاعات وباشراف المنظمات الدولية المعنية، بالاضافة الى ضرورة وجود شراكات حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني والشركات ومراكز الابحاث والجامعات المحلية والمنظمات الدولية بشأن الاعلام البيئي من خلال توقيع مذكرات تفاهم تساهم في التبادل المعرفي، والتنسيق المشترك بين وسائل الاعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بالمجال البيئي، وإعطاء مساحة أكبر للقضايا البيئية في وسائل الاعلام كافة، وتوفير دعم مستدام لمنظمات المجتمع المدني البيئية من اجل زيادة فاعليتها وكفاءتها اعلامياً مع المجتمعات المحلية من اجل رفع الوعي البيئي لدى المواطن العربي.

وأشارت وجدان العقاب ان الاجتماع تناول كذلك مناقشة التوصيات المشمولة بطرق وكيفية الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الاعلام البيئي في الدول المتقدمة من خلال الفعاليات المؤتمرات والمعارض الدولية، وتوثيق تجارب ومسيرات العمل البيئي الناجحة في الوطن العربي وتمييزها واستثمارها، فضلا عن تطويع الاعلام البيئي لأخذ دوره في التنويه إلى أخطار التلوث البيئي كونه عابرا لحدود الدول والقارات، وضرورة تكثيف الجهد الاعلامي باهمية وأبعاد آثار الحروب والصراعات على البيئة مع التركيز على برامج بناء السلام من اجل ايجاد ثقافة حل المشكلات بالحوار بدل الحرب من خلال الاعلام البيئي المتزن والواعي، والتوعية اعلامياً باهداف التنمية المستدامة وتعريف المواطن العربي بأهميتها لحياته ومستقبله حتى يكون جزء أساسي من منظومة تطبيقها وتحقيقها.

وأفادت العقاب ان المجتمعين ناقشوا سبل واهمية دعم الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة كمنبر اعلامي بيئي متخصص وواع كاداة فعالة للتوعية المجتمعية باهمية الوضع البيئي والسلوك البيئي وتوجيه كافة الفئات والشرائح بالكويت للتعرف على القانون البيئي واحترامه تحت مظلة قوية مشتركة بين الهيئة والجمعية والاعلام وغيرها، فضلا عن خلق اعلام بيئي واع بكل اللغات لجميع افراد المجتمع، وتوثيق أثر اللاجئين على البيئة والموارد الطبيعية والتوعية بإدارة الازمات والكوارث بصورة عامة، بالاضافة الى الشفافية بعرض الجهود والنتائج اعلامياً من خلال الإعلام البيئي بصورة تحقق رفع مستوى الوعي الجمعي لدى كافة الفئات والشرائح المجتمعية