Kuwait Environment Protection Society

لمتابعة مشروع “الألعاب التربوية والتوعوية البيئية” الخبير التربوي الألماني م.سباستيان فريش يزور الجمعية

أكدت جنان بهزاد امين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة ان “الألعاب التربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء، وتساعد على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال”.

وأشارت بهزاد إلى أنها عقدت اجتماعا مع الخبير التربوي الألماني م.سباستيان فريش ممثل المؤسسة الألمانية «الغابة السوداء للحلول» لوضع الخطوط التفصيلية والأطر التنفيذية لإطلاق مشروع «الألعاب التربوية البيئية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسة الألمانية في إطار البرنامج التوعوي «المدارس الخضراء» والذي تقدمه الجمعية سنويا وعلى مدار تسع سنوات متواصلة.

وأوضحت ان من فوائد أسلوب التعلم باللعب هو مشاركة الطالب للجماعة في التعلم ويتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين واحترام القانون والقواعد والالتزام بها وتعزيز انتمائه للجماعة، مضيفة: “شاركت الجمعية مؤسسة ابسايكلر لاب وهي مؤسسة اجتماعية هادفة للربح تهدف للتعليم القائم على اللعب لتغيير العقليات حول البيئة، وتقوم بذلك من خلال منتجاتنا الحائزة على جوائز والتي تشمل ألعاب الألغاز والألغاز على مفاهيم مثل فصل النفايات والحفاظ على المحيط”.

وقالت “نعتقد أن الأطفال يمكن أن يكونوا عناصر قوية للتغيير ويمكن أن يؤثروا على البالغين في حياتهم. تشير الدراسات بالفعل إلى أن أكثر من 70٪ من التعلم يحدث خارج الفصل وأن التعلم القائم على اللعب يساعد في الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول، نريد دمج هذه الحقائق في منتجات قوية يمكن أن تتماشى مع الأهداف البيئية”.

وذكرت امين عام جمعية البيئة “شركة الحلول بلاك فوريست هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات البيئية تعمل على تحسين استراتيجيات إدارة النفايات لعملائها مع قطاعات البيئة والعمليات والاستشارات، وتقدم بالتعاون مع الجمعية لتنفيذ أدوات التعلم القائم على اللعب كجزء من برنامج كالمدارس الخضراء، ومن خلال هذه الأدوات التعليمية، سيتعلم الأطفال كيفية فصل النفايات بطريقة ممتعة وجذابة، كما سيتعلمون كيفية ترجمة هذه الدروس إلى أنشطة حقيقية، إلى جانب إدارة النفايات، سيتعلم الأطفال أيضًا أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض وأسباب تعريضهم للخطر. هذه الأنشطة جزء من برنامج أكبر يدرب الطلاب على أهداف التنمية المستدامة والأهداف البيئية المختلفة ويجعلهم مستعدين ليكونوا مواطنين صالحين في المستقبل”

وأفادت جنان بهزاد أن البرنامج التربوي والتوعوي «الألعاب التربوية البيئية» بالتعاون بين الجمعية والمؤسسة الألمانية يحقق العديد من المساعي المعنية بها الجمعية الكويتية لحماية البيئة والتي تحرص خلالها على تقديم الكثير من الوجبات التوجيهية والإرشادية لقطاعات الموجهين والمعلمين والطلاب في كل مجالات العمل البيئية بشقيه التربوي والتوعوي، لافتة ان المشروع «الألعاب التربوية البيئية» سيتم إطلاقه بصفة تجريبية أولية مع مدارس القطاع الخاص من خلال 10 مدارس بين المرحلتين رياض أطفال والابتدائية، وسيتم تدريب الأطفال والتلاميذ خلالها على 5 ألعاب تربوية بيئية بحيث تشمل كل لعبة 4 تلاميذ ليكون المجموع 40 طفلا في كل روضة ومدرسة ابتدائية.