شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في “البرنامج التدريبي لتأهيل اختصاصي دولي في برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي” بالشراكة مع كل من الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي.
وأكدت جنان بهزاد امين عام الجمعية والتي حازت في ختام البرنامج على لقب “اختصاصي تأهيل المؤسسات في مجال إعداد تقارير الاستدامة” وفق الأطر المهنية للمبادرة العالمية للتقارير وفق الإصدار الرابع لوثيقة الإرشادات (جي أر أي) على ان مشاركة جمعية حماية البيئة في البرنامج تأتي في إطار ايمانها بأهمية المشاركة المدنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل على تحقيق البعد البيئي لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، لافتة ان ذلك تنفيذًا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه من خلال دعم البرامج الانمائية وتحقيق أعلى مستويات المسئولية المجتمعية.
وأوضحت بهزاد ان مشاركة منظمات المجتمع المدني في برامج وخطط التنمية المستدامة تتسق مع الدعوة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تأتي للقضاء على المشاكل وحماية الأرض وضمان استمرار الموارد الطبيعية.
وأشارت إلى ان الأهداف تشمل مجالات بيئية متعددة مثل تغير المناخ، والحفاظ على الحياة البرية والبحرية وتعزيز الابتكار للحلول، والاستهلاك المستدام، والعدالة في الحصول على الخدمات البيئية والطبيعية كالمياه والغذاء وهي متضمنة أولويات أخرى، مؤكدة ان الأهداف مترابطة ونجاح تحقيق هدف بعينه في معالجة قضايا ترتبط بشكل وثيق بأهداف أخرى.
وأضافت أمين عام جمعية البيئة: “من هذا المنطلق تقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة بطريقة مستدامة، للأجيال القادمة، وبالتأكيد ذلك سيتم من خلال مبادرة اعداد التقارير العالمية للاستدامة وقياس والافصاح عن التطوير المستدام في الجمعية وعرض التجربة لتطبيقها على مؤسسات المجتمع المدني”.
وبينت بهزاد ان من “فوائد تطبيق تقارير الاستدامة هي شفافية عرض الشئون البيئية والاجتماعية في المنشأة ومتابعة تطورها وتحسينها في السنوات المقبلة، وأن تطور تقارير الاستدامة العمل بتعزيز الاثار الايجابية للمارسات العملية مثل استخدام المزيد من المنتجات صديقة البيئة او اساليب االانتاج، او تقديم خدمات جديدة مبتكرة”.