Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تشارك في الندوة الالكترونية “الكائنات الحية بالمناطق الحضرية”

نظمها برنامج “الخيمة الخضراء” القطري عبر تقنية الفيديو

كشفت الدكتورة وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن مشاركة الجمعية في الندوة الالكترونية التي نظمها برنامج “الخيمة الخضراء -التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع” عبر تقنية الفيديو حول المظاهر الايجابية في توسع تواجد الكائنات الحية في المناطق الحضرية بسبب الحظر المنزلي الكلي في العديد من دول العالم ومنها دولة الكويت فضلا عن احسن جودة الهواء بسبب قلة عوادم السيارات وللمناطق السكنية والحضرية.

وخلال مداخلتها قالت الدكتورة العقاب “كان من الضروري الالتفات الى الاثر السلبي لجائحة كورونا على البيئة وهو تراكم النفايات البلاستيكية نظرا للتوجه الحاد الى استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد في التعامل مع مرضى كورونا او المشتبه فيهم لمنع انتشار الفيروس والتخلص منها وكذلك بعض المنتجات الذكية التي تم انتاجها في تغليف ايدي عربات التسوق وما الى ذلك بالاضافة الى الكثير من المنتجات البلاستيكية التي يتم استخدامها في الحد من انتشار الفيروس”.

مضيفة “نحن الان نواجه مشكلة اخرى وهي تراكم النفايات البلاستيكية والملوثة في ذات الوقت وعدم التزام البعض في التخلص منها بالقائها في اماكن مخصصة مما يساهم في انتشار الفيروس حال ملامستها لاشخاص اخرين بالخطا او بسبب انتقالها من موقع لاخر”، مشيرة الى ان “هذه فرصة مناسبة للتشجيع وبصورة عاجلة في انتاج المواد البلاستيكية الصديقة للبيئة ومنع استخدام البلاستيك العادي خاصة ذي الاستخدام الاحادي وان يكون من البلاستيك غير المتحلل وهي مصيبة بيئية وصحية يجب التعامل معها بصورة عاجلة”.

وبينت “ان الخبراء والمتخصصين والأكاديميين ال15 المشاركين في الندوة من قطر والكويت وعمان وكندا ومصر والجزائر وليبيا، اكدوا أن جائحة كوفيد – 19 عادت بفوائد كبيرة على البيئة، حيث قللت نسب غاز ثاني أكسيد الكربون، ومكنت الأرض من التنفس حيث تؤكد التقارير البيئية اتساع الغطاء النباتي”، لافتة الى “ان المشاركين اشاروا إلى أن هناك تغيرات إيجابية طرأت على كوكب الأرض بسبب جائحة كورونا من بينها، ما أظهرته الأقمار الصناعية والتقارير التي نشرتها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية حول تراجع مستويات انبعاثات ثاني اكسيد النيتروجين، والتي تنتج من استخدام الوقود الاحفوري بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وتوقف بعض المصانع عن العمل وتقليل حركة السير والمرور ووقف النشاطات المجتمعة، وكذلك تراجع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 25 بالمئة في بعض الدول وإلى 50 بالمئة في دول أخرى، وهي نسبة كانت تسعى الامم المتحدة لتحقيقها منذ عقود عبر مؤتمراتها العديدة بشأن المناخ”.