Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تعلن انتهاء الموسم السادس لرصد وتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت

بانتهاء عرض حلقات برنامج “كل يوم كشتة 2 الحدود”

أكدت الدكتورة وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة انتهاء موسم الجمعية السادس لرصد وتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت بانتهاء عرض الحلقات التلفزيونية اليومية لبرنامج (كل يوم كشتة 2 الحدود) والذي استعرض جانبا من المظاهر الجيولوجية والطبيعية والحياة الفطرية في المناطق الخارجية بدولة الكويت وتوثيق الحياة الفطرية والمظاهر الطبيعية في الأماكن الحدودية والمواقع الخارجية.

وتوجهت الدكتورة العقاب بشكر خاص الى وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام والوكيل المساعد لشؤون امن الحدود اللواء سالم النواف ومدراء قطاعات امن الحدود من قطاع العبدلي في الشمال الى قطاع النويصيب الساحلي في الجنوب على جهودهم في مساندة فريق العمل على متابعة كاميرات الرصد، والبحث عن مواقع الكائنات الحية التي تم من خلالها رصد العديد من الكائنات والتعرف على معيشتها في مواقع مختلفة في بطون الشقايا وكذلك مواقع اخرى، مشيرة الى ان ذلك البرنامج التعاوني بين الجمعية والداخلية أفاد كثيرا في التعرف على البيئات المختلفة والتنوع الاحيائي فيها، مشيدة بتعاون وجهود وزارة الداخلية من خلال العديد من قطاعاتها وخاصة قطاع امن الحدود البرية في تعاونه ومشاركته فريق عمل البرنامج في تصوير الاماكن الحدودية ذات الحساسية البيئية، مشيرة الى ان فريق العمل القائم على التصوير من كفاءات أعضاء الجمعية في مجال التصوير، التي انعكست خبراتهم على جماليات العرض في البرنامج باستخدام تقنيات حديثة في التصوير، واشارت الى ان اللقطات في هذا البرنامج التوعوي البيئي لقطات غير مكررة، حيث أنها تستعرض جمال البيئة الكويتية في مناطق لا يصل إليها المواطن والمقيم كونها ضمن الحيازات الأمنية الحدودية، إلا أن التعاون مع وزارة الداخلية في تسهيل عمل فريق العمل كان له الأثر الأعمق في انتاج (رائعة بيئية) تضيف لسلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت قيمة معرفية مميزة.

وأضافت رئيس جمعية البيئة: “تم تقديم الموسم السادس في 21 حلقة فقط ولم يستكمل الثلاثون نظرا لظروف تفشي فايروس كوفيد 19 والذي تطلب التباعد الجسدي وحجر بعض أعضاء الفريق في بعض الأوقات متبعا الفريق بذلك التعليمات الصحية لوزارة الصحة في التعامل مع الأوضاع الصحية في البلاد”، مضيفة: “وضمت الحلقات العديد من المواقع الحدودية وكانت لتسهيل تعريف الجمهور على التنوع البيولوجي في تلك المواقع والمظاهر الجيولوجية فيها والموارد الطبيعية مثل المياه الجوفية وغيرها”، ونوهت رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس فريق العمل د. وجدان العقاب الى ان “مثل هذا العمل التطوعي والمجهود الكبير تعرض خلاله فريق العمل للعديد من الاخطار والخسائر التي تترتب على التنقل في المواقع الوعرة وصعوبة التحضير والإعداد العلمي لبعض الحلقات حيث يتطلب ذلك أحيانا تنفيذه في الموقع بحد ذاته نتيجة صعوبة الوصول للموقع أو صعوبة تكرار الوصول إليه”.

وأشارت الى ان “الاعمال الوثائقية في الميادين المفتوحة من اصعب اعمال التوثيق والتصوير والبرامج كونها ليست دراما في موقع داخلي ومغلق وآمن “فقد تعرض أعضاء الفريق للعديد من الخسائر والأضرار في سياراتهم ومعداتهم والكاميرات والحوادث البسيطة والتغريزات في بعض المواقع الرملية والمواقع التي غلب عليها الرمال السافية، مما استهلك طاقة أعضاء الفريق ساعات طويلة أثناء التصوير”، واضافت بأن “تصوير الحلقات تحكمه الأوضاع في الخارج كاصدار التصاريح واختلاف نقاط الالتقاء والتأخير بسبب بعض الظروف الخارجة عن إرادة أعضاء الفريق، وسوء الاحوال الجوية التي قد تعطل التصوير كالامطار والرياح والغبار، لذا فإن فريق العمل يهيب بالمشاهدين الكرام بتقدير مثل هذا العمل الذي تم إنجازه بجهود كبيرة بقيت خلف كواليسه غير ظاهرة للعيان، شاكرين لهم متابعتهم اليومية للبرنامج بما فيه من علوم مبسطة عن بيئتنا الكويتية”.