Kuwait Environment Protection Society

الجمعية تنظم “ورشة عمل الخبراء” لطلاب الجامعة الدولية

نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة “ورشة عمل الخبراء” في الجامعة الدولية، لعرض ومناقشة اهم القضايا والمواضيع المتعلقة بتغيرات المناخ والتحضير لمؤتمر قمة المناخ cop28، وشملت الورشة 4 محاضرات علمية حول التغير المناخي، أعقبها حلقة حوارية بين المحاضرين والطلاب الذين شاركوا بدورهم في استبانة على الطلاب وجمع الآراء عن قضية التغير المناخي.

وقالت جنان بهزاد أمين عام الجمعية في تصريح صحافي إنها “قدمت مقدمة عن التغيرات المناخية، ودور الطالب في مواجهة التحديات، فيما قدمت مريم ملك محاضرتها حول المخاطر الطبيعية والبيئية في سياق المناخ بالكويت، وفي الإطار ذاته قدمت دكتورة زهراء العلي محاضرة التعرف على المناطق عالية الخطورة للسيول والفيضانات في ظل تغير المناخ العالمي، وقدم الدكتور حامد عيدان “الموارد المائية في المناطق الجافة في ظل تغير المناخ – التكيف والحلول”

ولفتت بهزاد إلى رأي الشباب في الحد من تغيرات المناخ والذي أثرى الورشة بالوقوف على قدراتهم المعرفية بقضية التغير المناخي وتداعياته على كل المجالات، مشيرة إلى العديد من محاور النقاشات بهذا الخصوص، وذكرت منها “تخضير وزراعة المناطق السكنية وعمل أماكن للجلوس وممارسة المشي وبحيرات صناعية أو أخوار مثل منطقة الخيران، والاستعانة بالخبرات العالمية للمساعدة في الجانب البيئي وخاصة من الدول التي تضم البيئة في مشاريعها، وزراعة أشجار وأزهار وتمكين الشباب من المشاركة في المشاريع الصغيرة المتعلقة في البيئة وإدارة المحميات الطبيعية، علاوة على انشاء مدينة رياضية كاملة شاملة، ودعم الشباب بعرض مواهبهم وأفكارهم وتنظيم معارض بين فترة وأخرى ودعم المنتجات الصديقة للبيئة”.

وأضافت: استعرض الطلاب من خلال عرض رؤاهم بهذا الخصوص ومنها “تحسين مستوى الصحة العامة وتحسين جودة الهواء من خلال زيادة المسطحات الخضراء، وجود أفكار جديدة للتخلص من النفايات وإعادة التدوير وغيره، وتطبيق قانون حماية البيئة، فضلا عن تحفيز البحث العلمي في قضايا البيئة والعلوم بشكل عام واهتماماتها وميادين عملها، واعتماد اهداف التنمية المستدامة بشكل صريح ضمن مشاريع الدولة للمستقبل والبداية يجب أن تكون من خلال التعليم، إضافة إلى العمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، وإشاعته في وسائل الإعلام بأوعيتها المختلفة وكذلك في المناهج التربوية والمقررات الدراسية، والتحفيز للعمل التطوعي والتدريب عليه، تشكيل فرق عمل في الجامعات والمؤسسات المدنية والرسمية لمتابعة الالتزام القانون وتوجيه الجهات التي تحتاج إلى ذلك، وتحقيق الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب العملية في المنطقة العربية وخارجها، وتوفير بيئة حاضنة لمشاريع البيئة، وزيادة الوعي بقضية تغير المناخ وعمل حملات للتوعية بكافية اللغات ولكل المستويات”.

وتعد هذه الورشة هي أحد سلسلة الورش التي يقيمها مركز صباح الاحمد للتدريب البيئي المتخصص التابع للجمعية لتحليل تحليل البعد المعرفي والسلوكي للعمل المناخي وأخذت “بتوصيات خمس فئات من مجتمع الدراسة وهم طلاب الجامعات، الباحثين والاكاديميين، موظفي القطاع العام والخاص، الصحفيين والإعلاميين وأفراد المنظمات غير الحكومية”.

مضيفة “نتيجة الدراسة سيتم نقلها مع وفد الجمعية لمؤتمر المناخ 28 في المزمع إقامته بدولة الامارات العربية المتحدة شهر نوفمبر القادم لمناقشة فرص وفجوات وتحديات تغيرات المناخ من وجهات نظر مختلفة، وفي النهاية سيحدد مجتمع الدراسة أداة لتطوير برامج التعليم والتوعية البيئية وتحديد الأولويات لعلاج السلبيات وتعزيز نقاط القوة من خلال التوصيات التي ستجمع في سلسلة الورش”.