في إطار مشاركة الجمعية الكويتية لحماية البيئة في “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28″، بالمنطقة الزرقاء المخصصة للوفود الرسمية والحكومات وأصحاب المصلحة، حيث أنها المنظمة المدنية الكويتية الوحيدة التي تتمتع بصفة مراقب في “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ UNFCCC”..
تثني الجمعية على “حرص جامعة الدول العربية على عقد اجتماع مجموعة المفاوضين العرب مع منظمات المجتمع المدني العربية لإثراء المناقشات وإيصال صوت مؤسسات المجتمع المدني بصورة أفضل والاستفادة من ملاحظاتهم ودراساتهم في المفاوضات، وقد تكون هذه من أفضل الممارسات الهادفة وذات الفائدة في قمه المناخ”.
وشاركت جمعية البيئة في اجتماع “مجموعة المفاوضين العرب” بالكوب 28 برئاسة مشتركة من الوزير المفوض بجامعة الدول العربية الدكتور محمود فتح الله والدكتور البراء توفيق من المملكة العربية السعودية، ومثل الجمعية في الاجتماع مهندس بيئي يوسف عبدالرضا الرامزي المتحدث الرسمي وعضو مؤسس فريق المهندسين البيئيين وعضو الجمعية مهندس أحمد الهزيم.
وبهذا الخصوص، بين م. يوسف الرامزي أن “اجتماع المفاوضين العرب مع مؤسسات المجتمع المدني هو اجتماع يومي تنظمه مجموعة المفاوضين العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية ويترأس الاجتماع المملكة العربية السعودية بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ممثلة في الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة في أمانة مجلس وزراء البيئة في جامعة الدول العربية ومن السعودية الدكتور البراء توفيق”، مشيرا إلى أن “الاجتماع مع مجموعة المفاوضين العرب يفتح المجال للمجتمع المدني من الجمعيات والشبكات للمشاركة علاوة على الشباب والمرأة، لبحث تساؤلات ومقترحات مؤسسات المجتمع المدني”.
مضيفا “تم التباحث حول طريقة التواصل الدائم بين المفاوضين العرب والمجتمعات المدنية في الوطن العربي على أهمية تشكيل شكل من أشكال النشر الدولية لكل ما هو جديد في المجال البيئي، ودعم المجتمع المدني من خلال التمويل أو بناء القدرات ومشاركة المجتع المدني بشكل أكبر ووضع آلية لمشاركتهم في الاجتماعات بصورة فاعلة، وأهمية إيضاح دور المجتمع المدني وإدماجه عن طريق إدارة مستقلة ضمن جامعة الدول العربية. أما فيما يخص البحث العلمي فمع محدودية فرق العمل يترتب عليه منع النشر العلمي وتعطيله وهذا يجعلنا نركز على جزء وننتقل الى ما يليه دون التركيز على التفاصيل. وفيما يخص التواصل الدولي فقد وعدت جامعة الدول العربية بأن ان يتم التباحث في هذه الجزئية في اجتماعات مكثفة في القادم من الأيام”.
والجدير ذكره أن “المفاوضين العرب” أو المجموعة العربية في قمة المناخ بدبي أكدت على ضرورة تفعيل “مبدأ العدالة والمسؤولية المشتركة” كما وردت في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ التي “تدعم اتخاذ نُهج مختلفة لمعالجة الانبعاثات حسب الظروف والاولويات الوطنية المختلفة”. وشددت على أهمية “تعزيز قدرات التكيف والحد من التأثر بالتغير المناخي في نطاق هدف 1,5 درجة”، ولكنه قال إن هذا التكيف مشروط بأن توفر الدول المتقدمة “الدعم المادي والتقني” للدول النامية لتحقيق أهداف “التنمية المستدامة ومحاربة الفقر”.