أشادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بحرص دولة الكويت على تنظيم الفعاليات الكرنفالية التي يشهد لها بالإبداع دائما لما تحمله من كاريزما خاصة بمجتمعنا الكويتي على أكثر من صعيد، وآخرها ماراثون الكويت الرياضي الذي شهد رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد صباح السالم الصباح وحشد لا يقل عن 13 الف مشارك.
وعقبت جمعية حماية البيئة على كمية مخلفات القناني البلاستيكية الناتجة عن كثافة المشاركين وبأعداد كبيرة والتي تم رصدها وتوثيقها من قبل المواطنين من إصحاب الحس البيئي بعد الفعالية وقامت بلدية الكويت مشكورة برفعها من مسافات طويلة على طريق جسر الشيخ جابر فيما بعد.
مؤكدة أن “أكوام قناني المياه تعتبر هدرا للموارد الطبيعية وكان من الأجدر الاستفادة من التجربة الرائدة لوزارة الداخلية التي تم تطبيقها خلال احتفالات الأعياد الوطنية والتي حفظت نعمة المياه وحدّت من التلوث البلاستيكي بنفس الوقت”، مضيفة بأن موقع الفعالية فوق جون الكويت حتما يعد عنصرا رئيسيا في تسهيل وصول النفايات البلاستيكية للمياه مما يؤثر سلبا على البيئة البحرية والكائنات الحية فيها.
وأهابت الجمعية بالجهات التي تعتزم تنظيم فعاليات جماهيرية مستقبلا اعتماد الادارة المتكاملة للفعالية بتضمين الشق البيئي من خلال دعوتها للجهات البيئية الحكومية والمجتمعية وشرطة البيئة والاستفادة من الفرق التطوعية لتشكيل فريق عمل للإشراف والمراقبة والتوعية البيئية حفاظا على الموارد الطبيعية للموقع وتقليل النفايات، فضلا عن الحد من التجاوزات البيئية أثناء الفعالية من خلال التعريف بمواد قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 ذات العلاقة.