شاركت الدكتورة وجدان العقاب، رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة وأمين عام الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة في الاتحاد العام للمنتجين العرب بجامعة الدول العربية، في المهرجان الدولي لأفلام البيئة في دورته الـ13، والذي نظمته جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية بشفشاون بالمملكة المغربية، وذلك بدعوتها لترؤس لجنة تحكيم “المسابقة الدولية الرسمية لأفلام الهواة ومسابقة أفلام المؤسسات التعليمية”.
مضيفة أن “المهرجان يعد تقليدا سنويا دأبت على تنظيمه جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالتحديات البيئية التي يواجهها العالم، وتعزيز الحلول المستدامة لحماية الكوكب من خلال السينما، عبر عروض الأفلام المشاركة، وتنظيم ندوات، ولقاءات مع خبراء في السينما والبيئة، مما يخلق مساحة لتبادل الأفكار والالتزام بقضايا البيئة”، منوهة أن “برنامج الدورة الحالية من المهرجان قدم باقة متنوعة من الأفلام التي تعالج قضايا بيئية في مختلف أبعادها.
وذكرت رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية الرسمية لأفلام الهواة وأفلام المؤسسات التعليمية “توزعت الأفلام التي بلغت التصفيات النهائية 8 أفلام هواة قصيرة و6 أفلام خاصة بمسابقة المؤسسات التعليمية”.
ومن جانبه، أثنى د. محمد سطار مدير المهرجان على إدارة الدكتورة وجدان العقاب للجنة تحكيم المسابقة الدولية الرسمية لأفلام الهواة وأفلام المؤسسات التعليمية، والتي تم اختيارها نظير خبرتها في الاعلام البيئي الممتدة لسنوات من الانتاج المتميز، مضيفا أن “الأفلام المنتقاة والمختارة عالجت قضايا بيئية وتمثل 17 دولة وهي: “المغرب، فرنسا، ألمانيا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، كوريا، سنغافورة، إيطاليا، باكستان، الهند، إيرلندا، كندا، جنوب إفريقيا، سلطنة عمان، إسبانيا، المملكة المتحدة، وأستراليا”.
وبين د. محمد سطار أن “لجنة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام الهواة وأفلام المؤسسات التعليمية، التي ترأستها د. وجدان العقاب، ضمت في عضويتها المنتج والمخرج المغربي ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام الحسين حنين، والمخرج العماني وعضو مجلس ادارة الجمعية العمانية للسينما فهد الميمني” مشيدا بأعضاء اللجنة ومهنيتهم في مراحل التحكيم التي تمت بحرفية مستفيدين من خبراتهم المتميزة بهذا الخصوص، معلنا عن بلوغ 26 فيلما للتصفيات النهائية للدورة 13 للمهرجان الدولي لأفلام البيئة الذي أقيم تحت شعار “سينما خضراء من أجل مناخ سليم ومستدام”.
وختمت الدكتورة وجدان العقاب بالتنويه إلى أن “جائزة افضل فيلم عن فئة أفلام الهواة: فيلم غوشنغ – محاربة القدر، للمخرج الصيني شاجوان مياو، لفيلم يبرز قصة كفاح عن كيفية تعاون المجتمع للتغلب على التحديات البيئية الصعبة، يحمل الفيلم الحلم بتحويل جبل صخري لبستان لأشجار الفاكهة. أما جائزة أفلام المؤسسات التعليمية نالها فيلم “إياد ذهبية” للمخرج المغربي كمال أوسعيد، والفيلم عالج موضوع تأثير التلوث الناتج عن الإهمال، بشكل إبداعي وبفكرة إخراجية وتصويرية وأداء ممتاز من قبل الأطفال، كما أوصت لجنة التحكيم بتقديم شهادة تقدير للأفلام الخمسة التي وصلت النهائيات، تشجيعا لاستمرار مثل هذه الأفلام المنجزة من طرف تلاميذ المؤسسات التعليمية”.