Kuwait Environment Protection Society

بدعوة من السفير الأردني بالكويت وضمت 3 سفراء وجمعية البيئة الكويتية وخبراء بيئيين عرب

أكدت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب ان مبادرة السفير الأردني بالكويت سعادة صقر ابو شتال لاستضافة “أمسية دبلوماسية بيئية للاسرة العربية”، والتي ضمت 3 سفراء عرب ووفد خبراء بيئيين من أربع دول عربية ضيوف الجمعية لتدارس أطر الإعلام البيئي العربي المشترك، حققت نتائج متعددة في تعزيز الاعلام البيئي العربي، مشيدة بالدعوة التي كانت محل تقدير من المشاركين وبالأمسية الدبلوماسية البيئية للأسرة العربية.
وقالت العقاب في تصريح صحافي اليوم إن مبادرة “الأمسية الدبلوماسية البيئية للاسرة العربية” والتي دعا إليها في منزله السفير الأردني بالكويت صقر أبو شتال ضمت السفير اليمني الدكتور علي منصور بن سفاع والسفير العراقي الدكتور علاء الهاشمي إلى جانب رئيس جمعية البيئة والأمين العام للبيئة والتنمية المستدامة في اتحاد المنتجين العرب وجدان العقاب، فضلاً عن وفد الخبراء البيئيين العرب وهم من لبنان رئيسة جمعية انسان للبيئة والتنمية وممثلة غرب آسيا للمجتمع المدني في برنامج الامم المتحدة للبيئة اليونيب” المهندسة ماري تريز مرهج سيف، رئيس جمعية “امواج البيئة” ورئيس “التجمع اللبناني لحماية البيئة” المهندس مالك غندور، من العراق رئيسة جمعية “معا” لحماية البيئة والانسان” المهندسة سعدية حسون، من الاردن مدير عام جمعية “الارض الطيبة للتنمية والبيئة” المهندس هايل العموش، ومن اليمن الدكتور ياسر باعزب.
وأوضحت أن “الأمسية الدبلوماسية البيئية” تناولت الإعلام البيئي التخصصي وأبرز مجالاته وقضاياه، فضلاً عن التطرق إلى الحديث عن الآثار الناتجة عن الحروب والصراعات العسكرية على البيئة في الدول العربية، مشيرة إلى التباحث في الأعمال الإعلامية البيئية التي تتشارك في فعالياتها منظمات المجتمع المدني المتخصصة من الكويت والعراق والأردن واليمن ولبنان.

وأفادت رئيس حماية البيئة أنه واثناء الحديث عن بعض الاضرار البيئية في المنطقة تطرق الحضور لكارثة تجفيف الاهوار على مدى سنوات وتاثيرها على المنطقة، فشرحت المهندسة سعدية حسون عودة المياه في المنطقة، مضيفة: “تبادل سعادة السفير العراقي في الكويت الدكتور علاء الهاشمي فيديو للاهوار في وضعها الحالي والتي يبدو عليها التحسن، ثم وجه الدعوة للجمعية والحضور لرصد وتوثيق الحياة الفطرية وتعافي البيئة في مناطق الأهوار بجنوب العراق والتي تشكل منظومة بيئية عالية الحساسية وتنوعاً أيكولوجياً فريداً يتضمن العديد من الأنواع الأحيائية النادرة”، لافتة إلى قبول الدعوة وبحثها مع المعنيين لتلبيتها ودراسة آثار عودة بيئة الأهوار لسابق عهدها على البيئة الكويتية.
المهندسة ماري تريز رئيس جمعية (إنسان للبيئة والتنمية) وممثلة غرب آسيا للمجتمع المدني في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) ونائبة رئيس حزب الخضر اللبناني، من جانبها شاركت بكلمة تعريفية بالـ”يونيب” ودور المجتمع المدني “في حمل هموم الدول في غرب آسيا والتي يصل عددها الى 12 دولة، من خلال صياغة بيان يصدر عن الاجتماع التشاوري لإقليم غربي آسيا للمجموعات الرئيسية واصحاب المصلحة في اطار التحضير لاجتماعات جمعية الامم المتحدة للبيئة الرابع والمنتدى العالمي للمجموعات الرئيسية واصحاب المصلحة السابع عشر بيان يحث فيه الحكومات المتواجدة في اجتماع نيروبي- كينيا من 11-15 شهر مارس وهو الاجتماع الذي يعقد كل سنة على اعلى مستوى في الامم المتحدة للبيئة “اليونيب” وبحضور 192 دولة على صعيد وزراء للبيئة وسفراء معتمدين دائمين لدى الامم المتحدة للبيئة في نيروبي، للعمل على حث الحكومات لتخفيف معاناة الدول من عدة مشاكل وخاصة إن ارتباط منطقة غرب آسيا بالموارد النفطية والمصادر الأخرى جعلت المنطقة مسرحا للنزاعات المسلحة والمزاحمات التي اجتاحتها والتي كان لها الآثار الخطيرة على السكان والبيئة بما في ذلك التلوث بالوقود الأحفوري”.
وتناولت ماري تريز في كلمتها: “ندرة المياه، وارتفاع معدل العمالة، وتلوث الهواء والماء والتربة، وقتل الإنسان والحيوان، والعديد من الآثار الصحية تعد من الأمثلة الناجمة عن الصراعات المسلحة في المنطقة، كما أن منطقة غرب آسيا تمتلك واحدة من أكبر احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في العالم، وبالتالي فنحن بحاجة إلى طاقة بديلة وتحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وهدفنا هو اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد وتقييم التدابير الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحتملة والتدخلات البشرية التي يمكن تنفيذها لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة البشرية المنشأ والتلوث من مختلف القطاعات على المستوى الوطني وخاصة في المناطق التي تعاني من الكوارث البيئية”