أيدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إيقاف موسم التخييم للعام الحالي، داعية إلى قصر فترة التخييم في دولة الكويت لمدة 5 سنوات مقبلة لمدة شهرين سنويا، لافتة الى انها سبق وأن تقدمت باقتراح بذلك الى مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة، وقالت الجمعية في بيانها الصحافي إن الضرورة تقتضي تخفيف الضغط على البيئة البرية خلال موسم التخييم والحد من الممارسات الخاطئة على البيئة الصحراوية.
التعافي الذاتي
لافتة إلى أن دعوتها إلى إيقاف التخييم للموسم الحالي وقصره على شهرين لمدة 5 سنوات مقبلة من شأنه الوصول بالبيئة الصحراوية والبرية إلى حالة طيبة من التعافي الذاتي والفطري، فضلا عن الدعوة للتوجه إلى تخييم اليوم
ً
الواحد (الكشتة)، وذلك تخفيفا من العبء على الحياة الفطرية والصحراوية، الأمر الذي يعزز ويدعم وقف التعديات على البيئة البرية، والتي رصدتها فرق ولجان الجمعية خلال عمليات رصدها للحالة البيئية لمواقع التخييم خلال
السنوات السابقة حتى العام الماضي.
كل مواطن خفير
وأشارت جمعية حماية البيئة في بيانها إلى أهمية تعزيز وتكريس قيمة ومفهوم (كل مواطن خفير) وعلى كل مواطن ومقيم الإبلاغ عن المخالفات البيئية في أي مكان وموقع من خلال المبادرة بالاتصال بأي من إدارة شرطة البيئة
ً
والهيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة.
أمن وسلامة
ًً
وذكرت الجمعية أن دعوتها بإيقاف موسم التخييم يأتي أيضا تأسيسا على الحرص على أمن وسلامة مرتادي المخيمات بعدما جرفت وكشفت السيول الغزيرة التي هطلت أخيرا عن العديد من الألغام التي زرعها العدوان العراقي
الغاشم بدولة الكويت، «علما بان الجهات المعنية والتي تتبوأ مقعدا في مجلس ادارة العيئة العامة للبيئة قد اجمعت على ان يتم مسح المناطق المخصصة للتخييم والتاكد من خلوها من المخاطر لتسليمها الى البلدية لفتحها امام
ً
الجمهور بالتدريج، لذا ترجو الجمعية ان لا يتم التخييم عشوائيا حرصا على سلامة مرتادي البر»، فضلا عن حرص الجمعية على ازدهار ونمو الغطاء النباتي والنباتات الفطرية الأمر الذي ينعكس على تعافي التربة والبيئة
الصحراوية.
الجهات المعنية
وأهابت الجمعية بالجهات المعنية مثل الهيئة العامة للبيئة وشرطة البيئة وبلدية الكويت بتشديد الرقابة وتكثيف الضبطيات القضائية على مواقع التخييم في البلاد بعدما رصدت فرق ولجان الجمعية انتشار المخيمات في أكثر من
موقع في مخالفة واضحة للقوانين والنظم والقرارات المنظمة لها