أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن احتفالية اليوم العالمي لعد الطيور تضمنت العديد من الورش لإيصال أهم هدف وهو ضرورة حماية الشواطي وتنظيفها وتقليل النفايات البلاستيكية فيها حفاظا على التنوع الاحيائي الموجود في هذه البيئة.
مشيرة إلى أنه تم تنظيم معرض الصور طيور الكويت مختلف انواعها الجارحة البحرية المانية، الخواضة وإلى ما ذلك، المقيم منها والمهاجر لتعريف الجمهور بجمال هذه الطيور وتنوعها مما يعكس التنوع الأحيائي في دولة الكويت”. وبينت د. العقاب أن ثمة نشاطا آخر كان ” عبارة عن ورش توعوية في المجال البيئي والتنوع الأحيائي في دولة الكويت والتركيز على جانب الطيور، وقام بهذا النشاط فريق أصدقاء البيئة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة، حيث حضر عن ما لم يقل عن 20 عضوا قاموا باستقبال الأطفال من المشاركين وتقديم التعليم والتوعية التدريب من خلال عدة ورش”.
وأوضحت أن فريق أصدقاء البيئة انخرطوا في ورشة عمل كانت عبارة عن دفاتر تلوين لطيور الكويت، تم اختيار مجموعة من الطيور لها خصائص مختلفة لعرض التنوع في أنواع الطيور الموجودة في دولة الكويت، ووجود بعض المعلومات العلمية في نفس الصفحة التي يتم تلوينها، مشيرة إلى أن الورشة الثانية تمثلت في تلوين بيوت خشبية للطيور الصغيرة لمساعدة الطيور على التعشيش وتسهيل الحصول على مكان مناسب لعمل الأعشاش يقوم الطفل بتلوين البيوت أثناء الفعالية ويتلقي المعلومات البسيطة عنها وعن أهميتها، وبعد ذلك يأخذها معه ويعلقها في حديقة المنزل لاستقبال الطيور بها.
وذكرت أن الورشة الثالثة عبارة عن تلوين أنواع من الريش والتعرف على أنواع الريش ومن أهم المعلومات المهمة لتي تعلموها الأطفال هو التفريق بين الريشة إذا كانت من الجناح الأيمن أو الأيسر أو الذيل، وهذا النشاط كان ممتع جدا، بحيث يتعف الطفل ويمكنه عن طريق بعض الخصائص في شكل الريشة يتعرف على مكانها إذا كان من الجناح الأيمن أو الأيسر أو الذيل. وقالت “كما قامت احدى المتطوعات بالرسم على الحجارة والقواقع أو الأصداف لبعض الطيور التي تم مشاهدتها في هذا اليوم”، وأضافت “من بعض التقنيات الجميلة التي يتم استخدامها في الفعالية زوالتي ساهمت في إسعاد الجمهور كانت قطعة يتم تركبيها على المناظير بحيث يمكن للمشارك أن يصور ما يراه داخل المنظار عن طريق هاتفه وقد حصل المشاركون على صور عدة التي أثرت برامجهم في التواصل الاجتماعي في الانستجرام وغيره من البرامج التي تتعامل مع الصور“.
وكانت الجمعية قد نظمت احتفاليتها السنوية باليوم العالمي لعد الطيور بمشاركة راصدي الطيور وهواتها وخبراء بينيين فضلا عن ممثلين عن الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والفرق والمجاميع التطوعية في البلاد وهواة التصوير الفوتوغرافي ومجموعات طلابية من منتسبي الموسم الثاني عشر لبرنامج المدارس الخضراء، وفريق اصدقاء البيئة بالجمعية والجمهور العام، مضيفة أن تنظيم مثل هذه الأنشطة يأتي مساهمة من الجمعية في الفعاليات البيئية الدولية الهادفة الى دعم السيرة البيئية وتعزيز أدوارها المجتمعية. علاوة على ترسيخ التوعية البيئية بين الجمهور بأهمية المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجره او المستوطنة. وبينت أن تنوع المشاركات من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والفرق والمجاميع التطوعية وتلك الاعداد من الناشئة والشباب والعائلات في احتفالية عد الطيور يعكس ويعزز الاهتمام بالبعد البيني في الكويت، وأن الأنشطة الميدانية والحقلية تستقطب المشاركين من مختلف الاعمار والفئات وهو ما تسعى الجمعية الى تحقيقه من خلال العديد من البرامج والأنشطة المستقطبة لمختلف الفئات العمرية.
ومن جانبه أكد محمد شاه رئيس فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية أن موعد وتاريخ عد الطيور يختلف من بلد إلى آخر وفقا لما قد يؤثر على امكانية تواجدها بصورة مستقرة وبالتالي امكانية رصدها وعدها، لافتا ان أفضل وقت لعد الطيور هو خلال الفترة الزمنية المناسبة للعد الشتوي للطيور في الكويت التي تخلو او نقل فيها هجرة الطيور اي خلال شهر يناير ف شهر فبراير. وحول طرق عمليات العد والأليات التي البعها الفريق خلال احتفالية اليوم العالمي لعد الطيور، أوضح محمد شاه انها موزعة على المد بمحطة رصد في المساحات والملاحظات العرضية مشيرا إلى التوثيق الاف الطيور تم رصدها خلال الاحتفالية مبينا أن الطيور التي تم رصدها هي النهام الكبير والبلشون الرمادي والعد المتحرك وابو الخصيف والزقزاق الاسكندراني والحنكور ولوهة. مضيفا ان عمليات العد شهدت رصد انواع عديدة من الطيور الشتوية التي تمكث في البلاد طوال شهر يناير خلال رحلتها السنوية والحنكور ولوهة، مضيفا ان عمليات من الشمال إلى الجنوب قبل ان تبدأ العد شهدت رصد انواع عديدة من خلال شهر فبراير استثناف رحلتها الطيور الشتوية التي تمكث في البلاد عائدة من الجنوب الى الشمال للتكاثر.