أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “التعاون المشترك مع إدارة شرطة البيئة بوزارة الداخلية يعزز المسؤولية المشتركة لذراعي العمل البيئي في دولة الكويت بشقيه، الحكومي ممثلا بالجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وشقه المجتمعي ممثلا بالمنظمات المدنية الوطنية، ويبرز تكاملية التعاطي والتعامل مع مكونات وأبعاد البيئة الكويتية وقضاياها المتجددة”، جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الإدارة الدكتورة وجدان العقاب، خلال اجتماعها بمقر الجمعية مع العميد مشعل عبدالواحد الفرج مدير إدارة شرطة البيئة بالإنابة.
وذكرت د. العقاب أن “الاجتماع تطرق لصور التعاون بين الجمعية وإدارة شرطة البيئة منذ تأسيسها، علاوة على مشاركاتها الواسعة والمتعددة في برامج الجمعية التدريبية وورش عمل الخبراء، فضلا عن التوافق على مشاركة إدارة شرطة البيئة في تقديم محاور علمية وتوعوية وتثقيفية بقانون حماية البيئة للمشاركين في برنامج المدارس الخضراء، الذي تقدمه الجمعية سنويا لمدة 14 عاما لطلاب ومعلمي وموجهي وزارة التربية ومدارس التعليم الخاص”، لافتة إلى “التطرق لموضوع التوعية البيئية التي تضطلع بها إدارة شرطة البيئة، والتأكيد على تخصيص مساحة للإدارة لتقوم بالنشر في صفحات مجلة البيئة التي تصدرها الحمعية وذلك تعزيزا للدور المجتمعي التوعوي للإدارة”.
وفي هذا السياق، أشاد مدير إدارة شرطة البيئة بوزارة الداخليّة بالإنابة العميد مشعل عبدالواحد الفرج بأدوار الجمعية الكويتية لحماية البيئة التدريبية والحقلية والتوعية البيئية تجاه منتسبي الإدارة، مبديا استمرارية كافة محاور التعاون مع الجمعية كونها رافدا رئيسيا من روافد العطاء البيئي في دولة الكويت، مؤكدا أن برامج وفعاليات اليوبيل الذهبي للجمعية سيتضمن مشاركات متعددة للإدارة وعلى أكثر من محور، مضيفا أن الخبرات المتراكمة المشتركة لكوادر إدارة شرطة البيئة والجمعية تصب في الصالح العام ببسط قانون حماية البيئة بين كافة الفئات المجتمعية والأعمار السنية خاصة لدى الناشئة والشباب من طلاب المدارس”.