Kuwait Environment Protection Society

الجمعية ضمن المجموعة الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني العربية للحد من مخاطر الكوارث

شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في الاجتماع الإفتراضي “للمجموعة الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني العربي للحد من مخاطر الكوارث” بورشة عمل تناولت جهود الجمعية في العمل للحد من مخاطر الكوارث.

وقالت د. وجدان العقاب رئيس الجمعية إن الإجتماع عقد تحت رعاية مكتب الحد من الكوارث في الأمم المتحدة “UNDRR” وبمشاركة 15 منظمة مدنية عربية، مشيرة إلى أن برنامج الأمم المتحدة وجه الدعوة إلى المجموعة الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني العربية للحد من مخاطر الكوارث للاجتماع عبر تطبيق زوم، متقدمة بهذا الخصوص بالشكر لرئيس الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) الدكتور عماد عدلي على حسن تنسيق الشبكة لمشاركة المؤسسات والمنظمات العربية في هذا الاجتماع.

وأوضحت د. العقاب أن الاجتماع شهد مناقشة تدابير إدارة الأزمات والحد من مخاطر الكوارث وفق أهداف برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث فضلا عن مناقشة بعض بنود اتفاقية سنداي ومدى تطبيقها، مشيرة إلى “استعراض البرامج والمنتديات والملتقيات والفعاليات المتعددة في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتوعية فيها من خلال الجمعية الكويتية لحماية البيئة التي كانت سباقة في تنظيم العديد من الفعاليات المشمولة طرق وكيفية التعامل مع عدد كبير من المخاطر ومن ضمنها تنظيم الورشة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث في دولة الكويت قبل نحو عامين”.

مبينة أن أبرز ما طرحته خلال الاجتماع هو “ضرورة اهتمام برنامج الأمم المتحدة للحد من المخاطر في تسمية وتعريف نقاط وضباط الاتصال الموجودة في كل دولة عربية حتى يتم التعرف عليهم والتعاون معهم وفق ما تقتضيه الاتفاقيات والمعاهدات والحاجة إلى توحيد الصفوف في المجتمع الواحد، وان يقدم المكتب لنقاط الاتصال قائمة بالجمعيات العاملة في هذا المجال في نفس الدولة لتسهيل عملية التعاون، فهناك العديد من الفعاليات والانشطة التي يمكن أن يتشارك بها القطاعان الاهلي والحكومي مثل احتفالية اليوم العالمي للحد من المخاطر الذي يصادف الثالث عشر من اكتوبر واستغلاله في توعية المجتمع، حيث انه وفق إطار سنداي ودعوة الامم المتحدة ان يتم الاحتفال بهذه المناسبة بمشاركة كافة الاطراف الحكومية ذات الاختصاص والقطاع الاهلي والخاص على حد سواء”.

وأضافت : “ناقش الاجتماع تشابه معوقات التعاون بين الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني فيها في مجال إداره الأزمات والحد من مخاطر الكوارث”، مقترحة أن تكون الدعوة موجهة للحكومات من مكتب برنامج الأمم المتحدة للحد من المخاطر UNDRR بمشاركة المجتمع المدني في مراكز ولجان إدارة الأزمات الوطنية ومتابعة التعاون والاستفادة من الكوادر الوطنية المحلية في هذا المجال.

وختمت د. العقاب أنها “استعرضت تجربتها في برنامج القيادة للزوار الدوليين في مجال إدارة الأزمات الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت ان البرنامج تضمن زيارة المقر الرئيسي للوكالة الفيدرالية لادارة الازمات (فيما- FEMA) في مقاطعة واشنطن كولومبيا، وتم التنقل في برنامج مكثف بين عدة مراكز لادارة الازمات في عدة ولايات، مدينة اتلانتا في ولاية جورجيا ومدينة لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا”، ونوهت “بخصوص التعاون بين الجهاز الحكومي والمجتمع المدني أنه قد تجلى في مركز عمليات لوس انجلوس، حيث نجاح تجربة مركز طوارئ لوس أنجلوس في إدماج مؤسسات المجتمع المدني ضمن خدمات مركز طوارئ المدينة حيث يقوم المتطوعون في المجتمع المدني بإدارة بعض الخدمات خلال الكوارث التي تواجهها المدينة”.